أكد محافظ حولي الشيخ أحمد النواف، أن «الكويت تعنى بدور العبادة منذ نشأتها، وهي تعد إحدى العلامات المميزة لبلدنا في العالم أجمع»، موضحا أن «المساجد في الكويت حصن حصين وملاذ آمن، ورعايتها واجب ديني، وعمق وطني».

وأعرب النواف، في تصريح صحافي، عقب جولة على مسجد بلال بحضور عدد من قياديي وزارة الأوقاف، عن «سعادته باهتمام الفرق العاملة في مسجد بلال براحة المصلين من قبل ديوان سمو ولي العهد برئاسة الشيخ مبارك الصباح رئيس ديوان سمو ولي العهد، ومتابعة مدير إدارة مساجد محافظـــة حولي د. خالــــــد الحيص».

Ad

وأضاف «انني متابع جيد لأنشطة إدارة مساجد حولي، لاسيما أنها تدخل في نطاق عمل المحافظة، وتقدم الخدمات لآلاف المواطنين والمقيمين عبر أكثر من 220 مسجداً». وأردف أن «العاملين في إدارة مساجد حولي يبذلون جهوداً حثيثة لخدمة رواد بيوت الله، خصوصا في شهر رمضان عبر المراكز الرمضانية التي يشرفون عليها»، داعيا «إلى بذل مزيد من الجهد وابتكار العديد من الأفكار التي تهدف إلى خدمة البلاد وراحة العباد».

ولفت إلى أن «محافظة حولي بكل مؤسساتها الرسمية ومؤسسات المجتمع المدني تتكاتف في شهر رمضان لدعم وزارة الأوقاف، التي تتولى الإشراف على المساجد التي تعمر بالمصلين، وهذا من منطلق حرص المحافظة على متابعة كل الأمور التي تعتبر محور اهتمام الناس للسهر على راحتهم».

وأضاف النواف، ان «تكاتف جميع مؤسسات الدولة في العشر الأواخر من شهر رمضان، يرسم لوحة بديعة تعكس صورة الكويت والتلاحم الاجتماعي في كل المناسبات والمواسم»، مشيرا إلى اننا «نجد هذه الوزارات تمد يد العون بكل طاقاتها لاستقبال الليالي النورانية المباركة، لتأكيد حرصها على إنجاح الموسم الرمضاني المبارك»، متمنيا أن «يعم الكويت وسائر بلاد المسلمين الأمن والأمان والسلام».