اقتحم نواب حزب جبهة التحرير الوطني الحاكم في الجزائر اليوم الاربعاء مكتب رئيس المجلس الشعبي الوطني معاذ بوشارب وطالبوه بالاستقالة الفورية.

وقام نواب حزب (الأفلان) بمنع معاذ بوشارب من عقد اجتماع وإجباره على المغادرة فورا وقاموا باقتحام مكتبه برغم محاولة حراسه الشخصيين منعهم قبل أن يتمكنوا من الدخول كانت متبوعة بمشاحنات ومشادات كلامية.

Ad

وأكد رئيس الكتلة البرلمانية لحزب جبهة التحرير الوطني خالد بورياح في تصريح صحفي "اقتحام مكتب رئيس البرلمان" نافيا في الوقت نفسه ما تم تداوله حول اندلاع أي اشتباكات بين النواب.

وقال ان ما حصل هي محاولة نواب الرئيس رد الاعتبار لأنفسهم بعدما تم منعهم من دخول قاعة اجتماع مكتب المجلس بسبب معارضة بوشارب لجوء هؤلاء النواب الى تعليق نشاطهم حتى تقديم الاستقالة.

وذكر بورياح ان رئيس المجلس الشعبي الوطني تجاوز جميع الحدود عقب منع نواب حزب جبهة التحرير الوطني من دخول قاعة الاجتماع مبينا ان بوشارب حاول ايضا بذلك منعهم من إبداء رأيهم حوله لأن (الافلان) يرغب في رحيله في القريب العاجل تلبية لمطالب الحراك الشعبي ".

وأكد المتحدث ان "رئيس البرلمان لم يبلغ نوابه من الحزب العتيد بموعد الاجتماع " كما أبلغهم بأنه " لن يتزحزح من منصبه إلا بأوامر فوقية" دون تحديد مصدرها.

واعلن نواب الحزب الحاكم في الجزائر أمس الثلاثاء تعليق كل نشاطات الهياكل التابعة للكتلة البرلمانية للحزب بالبرلمان إلى غاية استقالة رئيسه معاذ بوشارب.