سجلت مؤشرات بورصة الكويت الرئيسية الثلاثة ارتفاعا في تعاملات أمس، حيث ارتفع مؤشر السوق العام بنسبة 0.68 في المئة تعادل 37.88 نقطة، ليقفل على مستوى 5598.72 نقطة، وسط سيولة بلغت 28.3 مليون دينار، وبكمية أسهم متداولة بلغت 118.4 مليون سهم نفذت من خلال 4807 صفقات، وكذلك ربح مؤشر السوق الاول بنسبة 0.85 في المئة هي 41 نقطة، مقفلا على مستوى 6058.34 نقطة، بسيولة بلغت 24.3 مليون دينار، وبكمية أسهم متداولة بلغت 57.4 مليون سهم، نفذت عبر 2991 صفقة، ونما مؤشر السوق الرئيسي بنسبة 0.23 في المئة تساوي 10.86 نقاط، ليقفل على مستوى 4708.54 نقاط، نفذت من خلال 1816 صفقة.

Ad

ارتداد بعذر

بعد حالة من التراجع واستمرار السلبية خلال فترة الأسبوعين الماضيين، كان لابد من ارتفاع الأسواق مجددا، وهو ما حصل بالفعل أمس، وكان العذر هو تقرير هيرمس الخاص برفع تصنيف بورصة الكويت الى مؤشر الأسواق الناشئة مورغان ستانلي، أو ما يسمى MSCI، وهو ما كان متوقعا خلال هذا الشهر، وقادت الأسهم المرشحة لترقية المؤشر السوق إلى الارتفاع، وذلك يعني دخول سيولة بأكثر من 2.6 مليار دولار تتركز على الأسهم القيادية.

ورغم استهلاك مثل هذه الأخبار والتقارير، فإنها كانت موجودة منذ فترة، واستنزف تسعيرها سابقا، ولكن مع حالة التراجع في الأسواق أصبح الارتداد يحتاج إلى مثل هذه التقارير، وبالتالي ارتدت معظم أسهم السوق الأول، ولم يتراجع إلا نزر قليل منها، وكذلك الأسهم التي تتراجع في السوق الرئيسي، خصوصا الأسهم التشغيلية كامتياز والمتحد وكذلك التجارية وبعض الأسهم الأخرى، لتسجل ارتفاعات، بينما على الطرف الآخر، وبعد أن تم إيقاف سهم ايفا، وبسبب خسائر متراكمة تجاوزت 75 في المئة أصبح الدخول على الأسهم الصغيرة دون الخمسين فلسا يحمل مخاطر كبيرة، إنما أصبح الخروج منها والاقتناع بأن الخروج على هذه الأسعار جيد، ويضغط دائما على هذه الاسعار حتى تدنى في أحدها الى ما دون 10 فلوس، وللمرة الأولى منذ فترة طويلة.

خليجيا، كانت مؤشرات أسواق دول مجلس التعاون الخليجي قريبة في تعاملاتها الى مؤشر سوق الكويت، حيث ارتفاعات على معظمها بنسب متذبذبة خلال فترة تداولاتها، وكان الاستثناء الوحيد تراجع مؤشر السوق القطري، وهو الذي كان امس الأول مرتفعا في ظل تراجع الأسواق، وكان كذلك ارتفاع لأسعار النفط بنسبة 1 في المئة واقتراب برنت من 72 دولارا أو تجاوزه مساء أمس الأول، وكذلك بروز حرب جديدة، وهي حرب شركات التكنولوجيا بين هواوي وشركات التكنولوجيا الأميركية سيطر كذلك على الأسواق، وقد يضفي بعض السلبية خلال الفترة القادمة.

أداء القطاعات

مالت مؤشرات القطاعات الى الإيجابية أمس، حيث ارتفعت مؤشرات 8 قطاعات هي اتصالات بـ 15.8 نقطة، وبنوك بـ 10.5 نقاط، وعقار بـ 7.4 نقاط، وخدمات مالية بـ 6.3 نقاط، وتأمين بـ 4.7 نقاط، والنفط والغاز بـ 4.4 نقاط، وخدمات استهلاكية بـ 1.5 نقطة، ومواد أساسية بـ 0.6 نقطة، بينما انخفض مؤشرا قطاعين فقط، هما سلع استهلاكية بـ 10.1 نقاط، وصناعة بـ 5.9 نقاط، واستقرت مؤشرات 3 قطاعات هي تكنولوجيا ومنافع ورعاية صحية وبقيت دون تغير.

وتصدر سهم خليج ب قائمة الأسهم الأكثر قيمة، حيث بلغت تداولاته 5.7 ملايين دينار، وبنمو بنسبة 0.33 في المئة، تلاه سهم بيتك بتداول 5 ملايين دينار وبارتفاع بنسبة 1 في المئة، ثم سهم وطني بتداول 4.4 ملايين دينار وبنمو بنسبة 0.94 في المئة، ورابعا سهم اهلي متحد بتداول 1.8 مليون دينار، وبتراجع بنسبة 0.41 في المئة، وأخيرا سهم زين بتداول 1.8 مليون دينار، وبارتفاع بنسبة 1.9 في المئة.

ومن حيث قائمة الأسهم الاكثر كمية جاء اولا سهم خليج ب حيث تداول بكمية اسهم متداولة بلغت 19 مليون سهم وبنم وبنسبة 0.33 في المئة تلاه سهم رمال بتداول 12.8 مليون سهم وبانخفاض بنسبة 12.8 في المئة، وجاء ثالثا سهم التجارية بتداول 11.1 مليون سهم، ومرتفعا بنسبة 1.1 في المئة، وجاء رابعا سهم بيتك بتداول 7.7 ملايين سهم، وبارتفاع بنسبة 1 في المئة، وجاء خامسا سهم اهلي متحد بتداول 7.6 ملايين سهم، وبتراجع بنسبة 0.41 في المئة.

وتصدر قائمة الأسهم الأكثر ارتفاعا سهم حيات كوم، حيث ارتفع بنسبة 65 في المئة، تلاه سهم قيوين أ بنسبة 28.3 في المئة، ثم سهم أرجان بنسبة 10 في المئة، ورابعا سهم الراي بنسبة 9.5 في المئة، وأخيرا سهم اكتتاب بنسبة 8.9 في المئة.

وكان أكثر الأسهم انخفاضا سهم المعدات، حيث انخفض بنسبة 16.2 في المئة، تلاه سهم رمال بنسبة 12.8 في المئة، ثم سهم الهلال بنسبة 9.7 في المئة، ورابعا سهم مراكز بنسبة 7.9 في المئة، وأخيرا سهم دبي الأولى بنسبة 7.4 في المئة.