كشفت الفنانة هيفاء عادل عن تعاقدها على مسلسل معاصر جديد مكون من 30 حلقة، مع المنتج عبدالله بوشهري، خروجا من إطار المسلسلات التراثية والحقب التاريخية التي سيطرت على مجمل أعمالها الأخيرة، على أن يبدأ تصوير المسلسل عقب العيد بمجرد الانتهاء من عرض مسرحية "موجب".

ووعدت هيفاء، في تصريح لـ"الجريدة"، بالمتعة في عرضها المسرحي الكوميدي "موجب"، في موسمها الجديد المقرر عرضها أول أيام عيد الفطر، على مسرح دار المهن الطبية بالجابرية، بمشاركة أحلام حسن، وسماح، ومحمد الحملي، وعبدالله الخضر، وعبدالله الرميان، ومن تأليف وإخراج محمد الحملي، حيث تبدأ الأسبوع المقبل البروفات التحضيرية للعرض.

Ad

وأوضحت أن دورها كبطلة العمل "رابعة أم سرور" يحكي قصة امرأة ظنت أن لجوءها إلى "الموجب" أو "الزار" سيساعدها في حل مشكلاتها، بعدما يئست من التوصل إلى أي حلول للأزمات التي تعانيها.

وذكرت أن نجاح الموسم الماضي، الذي استمر عرضه ما يزيد على 80 ليلة، كان غير متوقع، فالجمهور انبهر بالمسرحية وديكوراتها الصعبة، فأغلبها من الحديد، كما أنها مظلمة والإضاءة بها خافتة، فالمشهد جديد والصورة مختلفة، وهو ما يسعى إليه جمهور المسرح الذي يبحث عن الجديد والمختلف بعيدا عن رتابة العديد من الأعمال التي لا تبحث عن الاختلاف.

وشددت على أن نجاح مسرحية "موجب" في المواسم السابقة كان نتيجة مجهود كبير، فهو عمل شاق جدا، وبه مجهود جبار من جميع أفراد الطاقم.

وعن أحدث أعمالها الدرامية، أشارت عادل إلى تجسيدها دور البطولة في قصة "مضاوي أكلها الذئب" في المسلسل منفصل الحلقات "7 أبواب"، وهي قصة سيدة في ثلاثينيات القرن الماضي تعاني مواقف صعبة تمر بها مع زوجها وأسرتها، ليكشف المسار الدرامي للأحداث كيف ستواجه مضاوي التحديات في حياتها.

وتابعت: "هذا العمل اخترته بتمعن شديد بعد قراءة العديد من النصوص الدرامية التي لم أجد فيها ما يقنعني غيره"، مضيفة أن أكثر ما يهمها في اختيار أي عمل هو النص الدرامي والقصة والحبكة، إضافة إلى طاقم العمل الجيد، وهو ما شجعها على تجسيد الدور بعد توافر كل عناصر النجاح على حد تعبيرها.

ولفتت الى أن طاقم العمل بالفعل مميز، فالمسلسل من إخراج سلطان خسروه، وﺗﺄﻟﻴف عبدالمحسن الروضان، ويشاركها البطولة النجوم سعد الفرج وجاسم النبهان، وبيومي فؤاد، وجمال الردهان، وهدى الخطيب.

وأشارت إلى صعوبة دورها في مسلسل "أمي دلال والعيال"، بقولها "شخصية أم دلال أخذت من عمري 10 سنوات، حيث أجسد دور البطلة التي تمر بمراحل عمرية مختلفة على مدى عقد من الزمان، بكل ما تحمله تلك الفترة من تحديات وصعوبات وأزمات نفسية واجتماعية، لذلك كانت الصعوبة في معايشتها وتجسيدها من خلال الأداء والملابس والمكياج والحوار، فالعمل كان مرهقا جدا لكنه في النهاية يليق بالمنتج الدرامي الكويتي الذي ينبغى أن يكون على المستوى".