انتقدت وزارة الداخلية البحرينية المرجع الديني الشيعي عبدالله الغريفي.

وأكدت في بيان أن "هناك من كان يسعى لاستغلال الانفتاح الذي نعيشه من خلال مواقف وتصريحات ابتعدت عن المسؤولية الوطنية".

Ad

وأضافت: "كان ملاحظا أن منبر عبدالله الغريفي لم تصدر إدانة منه للأعمال الإرهابية، بل عكس تعاطفا وقبولا لها، والتي استهدفت أرواح رجال الشرطة، وراح ضحيتها 22 من شهداء الواجب وأربعة آلاف مصاب، إضافة إلى أهداف حيوية تم مهاجمتها وترويع المواطنين والمقيمين". وأشارت إلى أن ما "حدث كان واضحا أنه بتشجيع وإيعاز من الخارج، وتحديداً من أتباع الولي الفقيه وأتباعهم في المنطقة"، وشدّدت على أن "من لا يتخذ الموقف والمرجعية الوطنية، وضع نفسه في دائرة التعاون مع تلك النوايا العدوانية التي تستهدف أمن البحرين".