تحدّى المدرب الإيطالي ماوريتسيو ساري لاعبيه في تشلسي الإنكليزي على تأمين نهاية إيجابية لموسم مضطرب يحاول تعويضه، عندما يحل على اينتراخت فرانكفورت الألماني اليوم، في ذهاب نصف نهائي الدوري الأوروبي لكرة القدم.

ويدرك ساري أن لديه خمس مباريات فقط لإنقاذ نادي غرب لندن، والحفاظ على رأسه من اقالة مبكرة.

Ad

وقال "نقاتل على المركز الرابع، ونحن في نصف نهائي الدوري الأوروبي. لقد قدمنا موسما جيدا. يتعين علينا الآن الوصول إلى هدفين مهمين جدا".

فبعد بداية موسم واعدة، يعيش ساري البالغ 60 عاما ضغطا رهيبا في البريمرليغ، ظهر جليا خلال التعادل مع بيرنلي الأسبوع الماضي عندما طُرد وتعرض لعقوبة من قبل الاتحاد الانكليزي لسوء سلوكه.

واستهل تشلسي موسمه من دون خسارة في 18 مباراة ضمن مختلف المسابقات.

لكن الفريق المملوك من الملياردير الروسي رومان ابراموفيتش انهار في أشهر فصل الشتاء.

وأحبط لاعبو الفريق الأزرق بخطط ساري الجامدة وتمارينه الرتيبة، معوّلا على البرازيلي جورجينيو المتوسط الأداء، فيما كان وسطه الدفاعي مثيرا للدهشة، نظرا للجودة التي يمتلكها مع الفرنسي نغولو كانتي بطل العالم.

كما أن محاولات ساري بإعادة تمركز نجمه البلجيكي ادين هازار من الجناح الى قلب الهجوم أزعجت اللاعب المطارد من أبرز الأندية الأوروبية.

ورغم كل ذلك، لاتزال الأمور بين يدي ساري قبل مباراتين على نهاية الدوري، وقبل ثلاث مباريات من تتويج محتمل في الدوري الأوروبي الذي حمل لقبه في عام 2013.