بدأ مشروع تطوير هذا الشارع ليحيله إلى شارع رديف للطرق السريعة الممتدة من الأحمدي إلى الطريق الخامس مع وصلة تدخله إلى الجابرية، ولا أعرف من أقر المشروع ولا أريد أن أعرف لكن من المؤكد أن أحداً لم يهتم بما سيحدثه المشروع من أذى وتعطيل لسكان منطقة بيان ومستخدمي الطريق وحركة السير.

وقد استمعت للشريط الذي يبين محاسن الطريق ومساهمته في حل مشكلة المرور، لكنني لا أعتقد أن أحداً فكّر فيما سيحدث لكل العابرين لهذا الطريق، خصوصاً في الدخول للدائري الخامس.

Ad

فالشارع كان يمكن أن يكون أكثر انسيابية لو مر فوق مباني جمعية بيان الجديدة، لكنه لم يفعل وستكون هناك طوابير قد تمتد إلى مسافات طويلة قبل منطقة بيان لأن المرور سيزدحم بسبب الدوران في دوارين قبل الدائري الخامس، وسيزدحم أكثر عند الفتحة الأخيرة الضيقة والملتوية عند الخروج من هذا الشارع ومواجهة ازدحام الدائري الخامس.

ستمتد طوابير السيارات من الدائري السادس حتى الدائري الخامس في ساعات الذروة وسيسبب مشاكل غبر محتملة للمارين ولسكان المنطقة. أدعو المسؤولين عن المشروع وإدارة المرور إلى عمل تجربة بسيطة بمحاولة مرور 20 سيارة فقط من دوار جمعية بيان إلى الدائري الخامس في فترات الذروة ليروا ما أقصد.

أعتقد أن المشروع سيكون مفيداً ومريحاً حتى دخوله الدائري السادس من الأحمدي مروراً بكل المناطق الأخرى، لكنه سيكون وبالاً على الجميع عند بداية دخوله إلى بيان.