أرسل رئيس الإكوادور لينين مورينو يوم الخميس قوات جوية وبحرية «لحماية سيادة» بلاده، بعد أن تم رصد أسطول صيد يرفع أعلاماً صينية داخل المياه الإقليمية لجزر غالاباغوس.

وقالت حكومة كيتو في بيان: «إن رئيس الجمهورية لينين مورينو يعتبر هذا التصرف غير مقبول، لذلك فإنه أمر قوات مسلحة جوية وبحرية بإرسال سفن وطائرات لحماية سيادة الإكوادور».

Ad

وذكر البيان أن مورينو طلب من وزير الخارجية خوسيه فالينسيا استدعاء سفير الصين لدى الإكوادور «فوراً».

وأضاف: «أمر رئيس الدولة الشرطة الوطنية بإلقاء القبض على الذين وفروا الوقود لهذه السفن الأجنبية ووضعهم تحت تصرف القضاء بتهريبهم الوقود وارتكاب جرائم بيئية».

يشار إلى أن أرخبيل غالاباغوس الذي يقع على بعد ألف كيلومتر غربي ساحل أمريكا الجنوبية، يتمتع بنظام بيئي فريد يحميه قانون خاص ينظم جوانب الحياة في الجزيرة بما في ذلك إدارة مصائد الأسماك والرصد البحري.