أعلنت الشركة الوطنية للاتصالات المتنقلة «Ooredoo الكويت»، أمس، نتائجها المالية للربع الأول من سنة 2019، حيث بلغ صافي الأرباح العائدة للشركة 8.8 ملايين دينار، مقارنة بـ 9.2 ملايين للفترة عينها من عام 2018. ويعود سبب الانخفاض بشكل رئيسي إلى انخفاض مساهمة Ooredoo الجزائر بسبب البيئة الاقتصادية غير الفعالة وانخفاض قيمة العملة، إضافة إلى الأسعار التنافسية.

وقالت الشركة، في بيان، إن الأرباح المجمعة للسهم الواحد بلغت 17.6 فلساً في الربع الأول من سنة 2019 مقارنة بـ 18.3 فلساً للسهم الواحد في الفترة نفسها من السنة الماضية.

Ad

وارتفعت قاعدة العملاء الموحدة بنسبة 6 في المئة لتصل إلى 27.4 مليوناً في نهاية الربع الأول من سنة 2019 مقارنة بـ 25.8 مليوناً في الفترة عينها من سنة 2018.

وحققت المالديف نمواً جيداً بالإيرادات، كما حققت تونس زيادة في الإيرادات بالعملة المحلية. ومع ذلك، تأثرت الإيرادات بالدينار الكويتي بسبب انخفاض قيمة الدينار التونسي بنسبة 24.1 في المئة. ونتيجة لذلك، انخفضت الإيرادات المجمعة بنسبة 12 في المئة لتصل إلى 154.2 مليون دينار كويتي في الربع الأول من سنة 2019، مقارنة بـ 174.6 مليوناً لنفس الفترة من عام 2018.

وارتفع الدخل قبل احتساب الفوائد والضرائب والاستهلاك والإطفاء بنسبة 6 في المئة في الربع الأول من سنة 2019 ليصل إلى 58.6 مليون دينار كويتي، مقارنة بالفترة عينها من سنة 2018 والذي بلغ 55.3 مليوناً مدعوماً بتطبيق المعيار الدولي للتقارير المالية IFRS 16، وهو معيار محاسبي جديد وبالكفاءة التشغيلية.

من جانبه، علّق رئيس مجلس الإدارة الشيخ سعود آل ثاني على أداء مجموعة Ooredoo بأن«Ooredoo الكويت (الشركة الوطنية للاتصالات المتنقلة) شهدت بداية معقولة للسنة بارتفاع الدخل قبل احتساب الفوائد والضرائب والاستهلاك والإطفاء بنسبة 6 في المئة ليصل إلى 58.6 مليون دينار، ويصل صافي الأرباح إلى 8.8 ملايين خلال الربع الأول من سنة 2019».

وأضاف آل ثاني: «تعود هذه النتيجة الجيدة إلى تركيزنا المتواصل والمتجدد على تحسين كفاءة التكلفة كجزء من استراتيجيتنا الأوسع نطاقا للتحوّل الرقمي. كما ساهم تطبيق المعيار الدولي للتقارير المالية IFRS 16، وهو معيار محاسبي جديد، في دعم زيادة الدخل قبل احتساب الفوائد والضرائب والاستهلاك والإطفاء».

وتابع: «لا تزال نتائج إيراداتنا تواجه ضغوطاً مختلفة تعترض جهودنا الرامية لتجاوز التحديات التي تعترض مسيرتنا في مختلف مناطق عملياتنا، وذلك على خلفية التطورات العالمية المتلاحقة في صناعة الاتصالات المتنقلة وأسعار العملات الأجنبية غير المواتية»، لافتاً إلى أن «إيراداتنا بلغت 154.2 مليون دينار للربع الأول من سنة 2019 مقارنة بـ 174.6 مليوناً للفترة ذاتها من السنة الماضية».

وزاد: «إننا، وفي كل ما نقوم به، نستمد إلهامنا من رؤيتنا الهادفة لإثراء التجربة الرقمية لعملائنا بما ينطوي عليه ذلك من مواكبتنا لأحدث الاتجاهات في قطاع الاتصالات المتنقلة وتكييف خدماتنا لتلبية الاحتياجات الدائمة التغيّر لعملائنا. وينعكس نجاحنا في هذا السياق على قاعدة عملاء المجموعة التي سجلت زيادة بلغت 6 في المئة، مقارنة بالفترة ذاتها من السنة الماضية لتصل إلى 27.4 مليوناً في نهاية الربع الأول لسنة 2019».

وأضاف: «من الناحية المالية، حققنا مجموعة نتائج جيدة، حيث سجلت معظم عملياتنا زيادة في الدخل قبل احتساب الفوائدة والضرائب والاستهلاك والإطفاء، غير أن ضعف البيئة الاقتصادية وحدّة المنافسة في الأسعار بالجزائر ساهما في تخفيض الربح الصافي للمجموعة خلال تلك الفترة».

وقال آل ثاني: «في الكويت، قمنا بخطوات كبيرة ومهمة باتجاه تحسين هامش الربح، وكللت جهودنا بالنجاح في تحقيق زيادة بلغت 48 في المئة في الدخل قبل احتساب الفوائد والضرائب والاستهلاك والإطفاء خلال ربع السنة، مقارنة بالفترة ذاتها من السنة الماضية، وتم تحقيق ذلك من خلال تخفيض مبيعات الأجهزة المحمولة، وتعزيز كفاءة البيع وتحسين التكلفة.

وفي تونس، استطعنا توسيع قاعدة العملاء بنسبة 7 في المئة، معززين بذلك موقعنا كأكبر مشغل لخدمة الهواتف المتنقلة. وفي الجزائر كذلك حققنا تقدما جيدا في الإعداد لمستقبل يركز على البيانات، وذلك بزيادة مساحة تغطية شبكة الجيل الرابع الخاصة بنا، وتوسيع قاعدة عملائنا بنسبة 4 في المئة. وفي فلسطين، كان أداؤنا جيداً جداً، حيث ارتفع الدخل قبل احتساب الفوائد والضرائب والاستهلاك والإطفاء بنسبة 71 في المئة، مقارنة بالفترة ذاتها من السنة الماضية، ويذكر أن النمو الذي حققناه في فلسطين كان من أهم عناصر دعمه توسع قاعدة عملائنا بنسبة 7 في المئة، وإطلاق عدد من المبادرات الهادفة لتعزيز الكفاءة. وكان أداء المالديف جيداً بارتفاع الدخل قبل احتساب الفوائد والضرائب والاستهلاك والإطفاء بنسبة 9 في المئة، ووجود قاعدة عملاء صحية قوامها 462.000 عميل بزيادة قدرها 5 في المئة مقارنة بالعام الماضي».