قال رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، أمس، إن الإجراءات الأميركية الأخيرة ضد الفلسطينيين؛ سواء قطع المساعدات المقدمة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) ونقل السفارة الى القدس تعد «أسوأ من النص المكتوب لصفقة القرن».

وأضاف اشتية، في بيان صادر عن مكتبه، عقب لقائه السيناتور الأميركي رون وايدن في رام الله: «نرفض صفقة القرن ولن نقبل استمرار الوضع الراهن». وذكر ان «الحديث عن ضم أجزاء من الضفة الغربية تحت ما يسمى الكتل الاستيطانية يدمر حل الدولتين، ويقضي على أي فرصة لإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود عام 1967».

Ad

وقال «يجب فصل العلاقات الفلسطينية - الأميركية عن عملية السلام أو المسار السياسي الذي يجري»، مضيفا أن «تعثّر العملية السلمية لا تجب مواجهته بعقاب أو ابتزاز من الإدارة الأميركية تجاه الفلسطينيين».

الى ذلك، أفاد نادي الأسير الفلسطيني، أمس، بأن خمسة أسرى فلسطينيين في معتقل كتصيعوت الإسرائيلي (النقب الصحراوي) يواصلون إضرابهم المفتوح عن الطعام رفضا لاعتقالهم الإداري.

على صعيد متصل، نفى المفوض السياسي العام والناطق الرسمي باسم المؤسسة الأمنية في السلطة الفلسطينية بالضفة الغربية، عدنان الضميري، أمس، تقارير إعلامية إسرائيلية عن اعتقال العشرات من الضباط في أجهزتها الأمنية بتهمة التجسس لمصلحة حركة حماس.

ونشر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو صورة على حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي أمس، تظهره هو وأسرته خلال زيارة للجولان السوري المحتل بالتزامن مع عطلة عيد الفصح اليهودي.

وعلّق نتنياهو على الصورة التي تجمعه بزوجته وولديه بالقول: «زرت مع عائلتي الكنيس اليهودي القديم في كفر ناحوم وموقع جاملا الأثري في الجولان. ما أجملك يا أرض إسرائيل!».