أعلنت مجموعة إيكويت دعمها لجهود بيت السدو الكويتي الشهير الذي يسعى إلى الحفاظ والترويج للتراث الثقافي الخليجي وفن الحرف اليدوية البدوية، وعلى وجه الخصوص فن النسيج، إذ ترعى الشركة أحدث برامج بيت السدو التي أثمرت بافتتاح «استديو سدي» الذي يهدف إلى إعادة إحياء هذا الموروث الثقافي بين الجيل الشبابي من الفنانين والأفراد سواء، وذلك سعياً لتطويره وإعادة ابتكاره بشكل معاصر.

وقالت مساعدة الرئيس التنفيذي للاتصالات والعلاقات العامة والحكومية في شركة إيكويت، د. عبير العمر إن المجموعة تقوم بدعم والاستثمار في برامج ذات أبعاد اقتصادية وتعليمية وبيئية تساهم في التقدّم الإيجابي نحو تحقيق أهداف المجموعة للاستدامة، وهذا ما تقوم به مبادرة ستوديو سدي التي تدعم إعادة إحياء التراث الثقافي».

من جهتها، قالت عضوة فريق التنمية المستدامة في «إيكويت»، فاطمة الفارسي: «يعد بيت السدو من المتاحف والمراكز الثقافية القليلة جدا في الكويت التي تحافظ على جزء أساسي من ثقافتنا المحلية. إننا نتطلع إلى رؤية ما سيبتكره الفنانون الشباب عبر ربط ماضينا بحاضرنا والمستقبل الذي يطمحون له، وندعو الجميع للمشاركة في هذه التجربة الثقافية الغنية». وتعليقا على الشراكة مع مجموعة ايكويت، قالت رئيسة مجلس إدارة جميعة السدو، الشيخة بيبي دعيج العلي: «استديو سدي منصة ابتكار معاصرة لجذب وتشجيع المبدعين للاستلهام من تراث النسيج وتقاليده الفنية، ونأمل أن نحافظ عبر هذه المبادرة على هذا التراث الذي كان يوماً مصدر عيش أساسياً في الكويت ودول الخليج. نشكر إيكويت على رعايتهم الكريمة ونتطلع إلى المزيد من التعاون المثمر».

Ad

قامت مجموعة إيكويت بمواءمة استراتيجيتها للاستدامة مع أهداف برنامج الأمم المتحدة الإنمائي للتنمية المستدامة ورؤية الكويت لعام 2035. وكجزء من هذه الاستراتيجية، تقدّم المجموعة دعمها لمختلف شرائح المجتمع، بما في ذلك لجمعية المكفوفين الكويتية التي مساندتها في إنشاء مركز خاص للشباب للمكفوفين.