يُطل الفنان القدير سعد الفرج على الجمهور هذا العام من خلال مسلسل «إفراج مشروط»، الذي سطر أحداثه الكاتب عبدالمحسن الروضان، ويخرجه عيسى ذياب، في تجربة أكد كل أبطالها أنها ستكون فارقة في المشهد الدرامي الرمضاني المقبل.

ذلك التوقع قد يراه البعض سابقاً لأوانه، ولذلك سألنا الفرج عن تركيبة العمل وطبيعة المسلسل وأبعاد الشخصية، وما الذي دفعه للمشاركة فيه.

Ad

داخل لوكيشن «إفراج مشروط» كان الفرج يتبادل أطراف الحديث مع شركاء أحد المشاهد الذي انتهى عيسى من تصويره قبل قليل، اقتربنا منه، فقال لـ «الجريدة»: «على مستوى الإنتاج تم بناء لوكيشن مخصص لهذا العمل، لاسيما أنه يمر بحقب زمنية مختلفة، ولذلك لم يأل المنتج بوشهري جهداً في الإنفاق بسخاء على المسلسل من ناحية الإنتاج، فكما تشاهد تم تشييد منزل بديكورات تلائم الحقب الزمنية المختلفة التي تدور خلالها الأحداث».

الفرج: استفزني نص «إفراج مشروط»

مضامين جديدة

وعن سبب تشجعه للمشاركة في العمل، قال: «استفزني النص؛ لأنه يحمل مضامين جديدة، فضلاً عن المخرج المتمكن عيسى ذياب، وكذلك النجوم المشاركون في المسلسل، ويخالجني شعور متناقض بين الاستمتاع بأجواء التصوير والرغبة في الانتهاء سريعاً حتى يتاح للجمهور مشاهدة العمل».

وبشأن الشخصية التي يجسدها، أكد أن «الدور مكتوب بحرفية عالية، والشخصية استفزتني لدراسة أبعادها والتصدي لها، وأتمنى أن تصل إلى الجمهور»، لافتاً إلى أن المسلسل يقوم على فكرة اجتماعية، في قالب جديد نوعاً ما على الدراما، ويتناول حقبة زمنية من بداية الثمانينيات حتى وقتنا الحالي، ويتطرق إلى عدة أحداث مرت بها الكويت.

وأضاف أن «أحداث الثمانينيات كثيرة، وأحداث ما بعد التسعينيات كذلك كثيرة، وأبطال قصتنا يمرون بظروف تجعلهم ينتظرون الفرج، وهذا الفرج له شروط معينة متى توفرت يكون هناك إفراج مشروط».