• حدثنا عن مشاركتك في «حكايتي»؟

- أتعاون في المسلسل مع ياسمين صبري، إذ أقدم شخصية عمها، وهو شخصية صعبة تحمل كثيراً من الشر بداخلها، ويكون له دور في حياتها التي تحاول بناءها، ومن خلال الأحداث نشاهد العديد من المواقف التي تجمع بينهما وتصرفاته مع المحيطين به، فالدور عندما قرأته وجدت نفسي أمام تجربة درامية مختلفة، اختلافها بالنسبة لي يعد أحد أسباب حماسي لها، خاصة أنني لا أتذكر تقديمي لدور مشابه له في أي عمل من قبل.

Ad

• وماذا عن مشاركتك في «ولد الغلابة»؟

- هذا العمل من أوائل الأعمال التي تعاقدت عليها لشهر رمضان، ويجمعني بصديقي أحمد السقا الذي أعتبره من أقرب الأشخاص إلي، وأجسد في الأحداث شخصية شقيقه، وهو دور صعيدي، وأنهيت تصوير جزء كبير من مشاهدي فيه خلال الفترة الماضية، ونواصل التصوير خلال الفترة الحالية بأكثر من موقع.

• كيف استعددت لشخصية الصعيدي؟

- أقدم الصعيدي للمرة الأولى أيضا، وقبول الدور بالنسبة إلي حمل نوعا من التحدي على المستوى الشخصي، لاسيما أنني أسعى لأن أقدم الشخصية بلا أخطاء، وقبل التصوير عقدت جلسات عمل مطولة ومكثفة مع الأستاذ عبدالنبي الهواري المصحح اللغوي الشهير، وهو احد العمالقة في هذا المجال، وكنت حريصا على الاهتمام بأدق التفاصيل في مخارج الحروف وطريقة نطق الكلمات، ورغم قلقي من الدور في البداية فإنني مع انطلاق التصوير شعرت بتبدد القلق بشكل كامل، وعملت بشكل أكثر تفصيلاً على الدور وتفاصيله.

• وماذا عن دورك في «علامة استفهام»؟

- أتعاون في المسلسل مع محمد رجب، وهو صديق تربطني به «عِشرة» طويلة، وأجسد في الأحداث شخصية طبيب نفسي يأتي له العديد من الأشخاص الذين يروون حكاياتهم ومشاكلهم.

• ألم تقلق من المقارنة بين الأعمال الثلاثة؟

- المقارنة ليست موجودة من الأساس حتى أقلق منها، فكل دور له ملامحه وتفاصيله المختلفة، التي لا يمكن مقارنتها مع أي دور آخر، وهذا سبب موافقتي على الأعمال الثلاثة رغم علمي بعرضها في نفس التوقيت.

• لماذا لم تفكر في خوض تجربة البطولة؟

- البطولة خارج حساباتي بشكل كامل، وأقول ذلك عن قناعة كاملة، خاصة أنني تلقيت عروضا لتقديم البطولة أكثر من مرة، لكنني اعتذرت عنها، وبعضها كانت فرصا جيدة، وأنا راض بشكل كامل عن الأدوار التي أقدمها، وهذا هو الأهم بالنسبة لي.

• كيف وفّقت بين مواعيد تصوير الأعمال الثلاثة؟

- مواعيد التصوير تم تنسيقها بشكل مبكر، وأخبرت مخرج كل عمل بارتباطي الآخر، ووضعنا جدولا للتصوير، والحقيقة انني أبذل مجهودا كبيرا في التوفيق بين مواعيد التصوير والعمل لساعات طويلة متواصلة، خاصة مع ضيق الوقت المتبقي عن رمضان.

• ماذا عن السينما؟

- لدي مشروعان مختلفان خلال الفترة الحالية؛ الأول هو «خلي بالك من اللي جاي» مع رانيا يوسف وسارة سلامة، والثاني هو «الأوضة الضلمة الصغيرة» مع أكرم حسني والمخرج محمد سامي.

• ماذا عن دورك في «خلي بالك من اللي جاي»؟

- أجسد شخصية مطرب شعبي يمتلك ملهى ليليا، وفي الأحداث يقوم بغناء أغنية «مفيش مني»، ونشاهد ما يحدث معه في حياته عبر الأحداث، والأغنية سيتم طرحها قبل طرح الفيلم ضمن الحملة الدعائية الخاصة بالعمل مع تحديد موعد طرحه بالصالات السينمائية، حيث انتهينا من التصوير بالكامل قبل أسابيع، وستحدد الشركة المنتجة موعد طرحه قريباً.

• و«الأوضة الضلمة الصغيرة»؟

- هو تجربة كوميدية جديدة ومختلفة بالنسبة لي، والشخصية التي أقدمها شخصية غير تقليدية، ولدي حماس للعمل بشدة، وأتمنى أن يكون استقبال الجمهور له مثل حماسي الشديد له.

• لماذا لم يحقق فيلمك الأخير «عيش حياتك» إيرادات جيدة بالصالات؟

- مشاركتي في الفيلم جاءت لدعم صديقي سامح حسين في تجربته الجديدة، والحقيقة انني لم أتابع ما حققه الفيلم من إيرادات بسبب ارتباطاتي الأخرى خلال الفترة الماضية.

• تواصل المشاركة في تقديم «القاهرة اليوم» على احدى الشاشات المشفرة، كيف ترى هذه التجربة؟

- التجربة مفيدة جدا بالنسبة لي، ورغم أنني تلقيت عروضا لتقديم برامج أخرى عبر شاشات مفتوحة فإنني متمسك بالبقاء في «القاهرة اليوم»، والتجربة المختلفة التي نقدمها، وألمس ردود فعل جيدة عليها في الشارع.

• وبالنسبة للغناء؟

- لا أنكر أن التمثيل شغلني خلال الفترة الماضية بشكل كبير، خصوصا أنني موجود بين السينما والتلفزيون بأكثر من عمل، لذا لدي حرص على أن يكون وجودي في الغناء محسوبا بشكل جيد، وفي الوقت الحالي أستعد لحفلة مع فرقتي الموسيقية ستكون في مدينة شرم الشيخ خلال احتفالات الربيع.