شدد رئيس الجمعية الاقتصادية الكويتية مهند الصانع على أهمية دور الشباب في تنفيذ الرؤية التنموية، من أجل مستقبل مشرق للأجيال القادمة، مشيرا إلى المرتكز السادس من ركائز رؤية الكويت، والخاص باقتصاد متنوع مستدام، لافتا الى انه يضم سبع ركائز فرعية مهمة تحتاج الى تضافر الجهود والجدية في التطبيق، داعيا الى ضرورة تنويع مصادر الدخل وتفعيل دور القطاع الخاص وتحفيز الشباب على المشاركة الفاعلة.

جاء ذلك خلال الندوة العلمية التي نظمها مركز دراسات الخليج والجزيرة العربية بجامعة الكويت، تحت عنوان «رؤية الكويت 2035... المجتمع المدني في رؤية وطني»، وشارك فيها نخبة من الأكاديميين والمختصين في مجال جمعيات المجتمع المدني، وقدمها

Ad

د. عبدالرضا أسيري أستاذ العلوم السياسية وعميد كلية العلوم الاجتماعية الأسبق.

وفي كلمته، قال نائب رئيس مجلس إدارة جمعية العون المباشر د. فؤاد العمر إن المطلع على رؤية الكويت يجد أنها لم تعطِ حيزا كافيا لمؤسسات المجتمع المدني، وخاصة اذا تمت مقارنتها مع خطط دول خليجية أخرى، وأنها ركزت على الدور الحكومي أكثر من أدوار القطاعات الأخرى، مثل القطاع الخاص او مؤسسات المجتمع المدني، مرجعا السبب الى عدم قناعة الجهاز الحكومي بجدوى التعاون مع هذه المؤسسات، وضعف البناء المؤسسي لهم وعدم وجود اطار للشراكة والتعاون وعدم وجود الخبرات لدى تلك المؤسسات.

من جهته، أشار رئيس الجمعية الطبية الكويتية د. أحمد العنزي إلى أن ميزانية وزارة الصحة تعدت 2 مليار دينار، مضيفاً ان المنظومة الصحية تشكل عبئاً كبيراً على المنظومة الاقتصادية للدولة.

من جانبها، أكدت عضوة مجلس إدارة الجمعية الطبية الكويتية د. أسيل الصابري أن رؤية «كويت جديدة 2035» هي بمثابة الأمان الطبيعي والصحي لأبناء الكويت، وأن على الجميع تجاوز الأخطاء التي نعانيها في الوقت الحاضر، كزيادة تكاليف العلاج بالخارج.

من جهته، أشار نائب رئيس مجلس الإدارة في الجمعية الجغرافية الكويتية د. سليمان الفيلكاوي إلى أهمية العامل الجغرافي في إنجاح أي خطط، مشيرا الى ان التحليل المكاني مهم جدا، قبل البدء في تنفيذ أي مشاريع تنموية.