جاءت مشاركة الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي في قمة تونس بعد ساعات من إعلان قراره السابق بعدم المشاركة، لتكون مفاجأة الساعات الأخيرة، إذ كانت تونس تلقت إخطاراً، أمس الأول، من القاهرة بأن وزير الخارجية سامح شكري سيترأس الوفد المصري، لكن الرئيس عاد بعد ذلك وقرر التوجه إلى القمة.

وعلمت «الجريدة»، أن مشاركة السيسي جاءت بعد تواصل رفيع المستوى مع تونس والسعودية، اللتين أعربتا عن أملهما ألا يغيب الرئيس المصري، إذ تعتبر القيادة التونسية أن مشاركة أكبر عدد من القادة العرب ضمانة أساسية لإنجاح القمة.

Ad

وذكّر دبلوماسي مصري، تحدّث لـ «الجريدة»، بموقف الرئيس التونسي الأسبق زين العابدين بن علي، الذي أرجأ أعمال القمة التي كانت تستضيفها بلاده في 2004 إلى أجل غير مسمى؛ لغياب عدد من قادة الدول العربية الأساسية، ولم يُحدَّد موعد جديد للاجتماع بعد أقل من أسبوع إلا بعد زيادة عدد القادة المشاركين.