رأى رئيس الوزراء الإثيوبي، آبي حمد، أن بلاده نجحت عبر استخدام القوة الناعمة للسياسة الخارجية في تغيير سياسة دول الشرق الأوسط التي كانت «تنحاز إلى مصر». وقال رئيس الوزراء: «سابقا كانت دول الشرق الأوسط تتبع سياسة تقصي إثيوبيا وتقرب الآخرين، رغم أننا كنا نتقارب معها على الوجه المطلوب، فحين كنا نتشاور مع مصر في قضية النيل كانت دول الشرق الأوسط تتخذ موقفا داعما للقاهرة بغير أن تستمع إلى موقف أديس أبابا، لكن في الوقت الحاضر أصبحت هذه الدول تستمع إلى موقف إثيوبيا وتفيدنا، وهذا بالنسبة لنا نجاح كبير في الحقل الدبلوماسي».

جاء ذلك ردا على سؤل من أكاديميين أبدوا تخوفهم من أن تطور العلاقات مع دول الشرق الوسط سيكون له تأثير على استقرار أديس أبابا التي تشيد سدا ضخما على نهر النيل يعتقد أنه سيقلص حصة القاهرة من المياه التي تصل إليها من هضبة الحبشة عبر السودان.

Ad