بداية، قال خاجة، إن «برنامج «عصاري» يبث من الأحد إلى الخميس من الساعة الرابعة حتى الساعة الخامسة مساء عبر أثير «مارينا إف.إم»، وكل حلقة ثيمة مختلفة نطرح فيها موضوعات شتى في قوالب متنوعة ما بين الفني والصحي والاجتماعي والأسري، وما إلى ذلك من موضوعات تلامس اهتمامات جميع شرائح المجتمع ومختلف المراحل العمرية، بينما الحلقة الثابتة كل يوم ثلاثاء وتأتي بعنوان «مكاتيب» وهي رسائل تقليدية تصلنا من المستمعين نقرأها ونناقشها كل يوم ثلاثاء، سواء من خلالي أو عبر المختصين وهذا الموسم الأول للبرنامج الذي انطلق مطلع مارس ويستمر حتى شهر رمضان المبارك.

Ad

تحدٍّ كبير

واعتبر خاجة أن اختيار توقيت بث البرنامج من الرابعة إلى الخامسة مساء هو تحدٍّ بالنسبة لفريق العمل، إذ «لن تجد برامج شاملة في الإذاعة خلال هذا التوقيت، وكان التحدي أن هناك شريحة كبيرة من الموظفين سواء في القطاع النفطي أو موظفي القطاع الخاص فترة خروجهم من العمل تتراوح من الـ 3:30 إلى 4:30 لذا نخاطبهم كجمهور أساسي، ورغم مضي أسبوعين فقط لكن ردود الأفعال طيبة والتفاعل في ازدياد عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

«مكاتيب»

ولفت إلى أن الموسم الحالي يعتبر فترة اختبار، «فنحن نقيس التجربة حالياً وسوف نقوم بدراسة إمكانية تطويرها أو إدخال بعض التغييرات أو الفقرات قبل أن نتخذ أي قرار».

وأشار إلى أن اختيار اسم «مكاتيب» يستدعي على الفور آلية التواصل بين الناس قديماً، «فجو الحلقة مختلف من حيث الموسيقى ونوعية الأغنيات التي تبث خلالها وجميعها من حقبة الثمانينيات وما قبلها كذلك طريقة الإخراج التي تستخدمها شعلة وأيضاً إيقاع الحلقة الذي يتسم بالهدوء ومقاطعة كل ما له علاقة بالعصر الحديث مثل مواقع التواصل والهواتف النقالة وما إلى ذلك». وكشف عن وجود صندوق إلى جانب استديو «مارينا إف.إم» يتيح لكل من يريد المشاركة في هذه الحلقة بأن يترك رسالته التي كتبها بخط يديه داخله.

منصة تلفزيونية

وقال خاجة، إن «مارينا إف.إم» يميزها وجود منصة تلفزيونية وقناة على يوتيوب تبث الحلقات مباشرة، ما يخدم الحلقات ويدعمها بالفيديو ويساهم في توثيق ردود أفعال بعض الضيوف. مشيراً إلى حرصهم على استقطاب أسماء قليلة الظهور إعلامياً مثل الملحن مشعل العروج في الحلقة الأولى.

وأضاف «اننا نحرص على طرق أبواب لم تفتح إذاعياً من قبل سعياً إلى نكهة مختلفة عن السائد حتى في الحلقات الصحية نذهب إلى مناطق تجذب شريحة كبيرة من الجمهور».

من جانبها، قالت رئيسة فريق العمل شعلة القرشي: «منذ التحق علي خاجة وهو يتفرد بشخصية مختلفة عن جميع مذيعي مارينا إف.إم لجهة طرح موضوعات عميقة المحتوى ودائماً ما تحدثنا عن ضرورة أن يتصدى لبرنامج يبرز هذا الجانب من شخصيته إلى أن اقترح فكرة برنامج «عصاري» وكانت بالفعل مميزة لاسيما الاسم، ثم الفكرة التي تعتبر جديدة على خريطة برامج «مارينا»، وهي أن نقدم خمسة قوالب متغيرة اجتماعي وصحي وفني إلى جانب «مكاتيب» التي تستمد روح الماضي إذ يعبر كل شخص عما بداخله دون أن يكشف عن شخصيته.

قضايا الناس

بدورها، قالت معدة البرنامج إسراء جوهر: «عصاري مختلف عن نوعية برامج المارينا إف.إم نحاول أن نقدم عمقاً في المضمون وفي الوقت نفسه لا يفقد الرتم الشبابي، الذي يميز المحطة ولتحقيق هذه المعادلة نحاول أن نناقش قضايا تلامس اهتمامات الناس عموماً سواء كانت قضايا الساحة، التي تهم الشارع الكويتي نطرحها بشكل مبسط ونتواصل مع المسؤولين لمحاولة إيجاد حلول لها أو الاجتماعية والفنية، وكل ذلك وفق بعد آخر مغاير عن السائد بينما الحلقات الصحية تكون من اختصاص الضيوف.

التوقيت مخاطرة

وبشأن تقييمها للتجربة عموماً أوضحت جوهر: «أنا وافدة جديدة على الإذاعة لاسيما أن عملي في الأساس بقطاع الأخبار التلفزيوني وعندما عرض عليّ خاجة الفكرة تحمست لها، وتبين لي أن الإذاعة مازال لها جمهورها رغم تطور التلفزيون ومواقع التواصل الاجتماعي».

هاشتاغ «عصاري»

عمر العليان المسؤول عن التسويق الإلكتروني، أفاد بأن «توقيت البرنامج كان مخاطرة بحد ذاته حتى على مستوى تسويق البرنامج عبر منصات التواصل الاجتماعي، خصوصاً أنه في موقع مثل «تويتر» كان من السهولة أن يلحق بك أي شخص، لكن حالياً أصبح الأمر صعباً، وكان التحدي أن ندشن صفحة للبرنامج على «تويتر» وأن نروجه دون اللجوء إلى التسويق بمقابل مادي، لذلك كان السؤال الذي يلح علينا كيف نحفز الناس على متابعة الصفحة الخاصة بالبرنامج عبر «تويتر»، فاقترح علي أن نضيف هاشتاغ «عصاري» بحيث يسهل الوصول إلى الحساب وفي الوقت نفسه نشر مجموعة من المقاطع التي نرى أنها قد تحدث ضجة إلى جانب دعم البرامج الأخرى في «مارينا» لنا.

وأخيراً، تحدثت فاطمة العلي من المتابعة والتنسيق قائلة: «عصاري، يجيب على أسئلة نطرحها من خلال استضافة أسماء لها وزنها بمختلف الموضوعات والتخصصات التي نطرحها في حلقات البرنامج المختلفة».

فريق البرنامج

يذكر أن فريق «عصاري» يضم: رئيس فريق العمل شعلة القرشي، تقديم الإعلامي علي خاجة، إعداد إسراء جوهر، متابعة وتنسيق فاطمة العلي، وتسويق وسائل التواصل عمر العليان.