تباينت أسعار النفط، أمس، بفعل المخاوف من أن التراجع الاقتصادي قد يؤثر سلبا على استهلاك الوقود، لكنها تلقت الدعم من خفض الإمدادات بقيادة «أوبك» والعقوبات الأميركية على إيران وفنزويلا.

وسجلت العقود الآجلة لخام القياس العالمي برنت 67.24 دولارا للبرميل بحلول الساعة 0737 بتوقيت غرينتش بارتفاع 8 سنتات عن سعر الإغلاق السابق، ولم تبتعد كثيرا عن أعلى مستوى للعام الحالي الذي سجلته الأسبوع الماضي عند 68.14 دولارا للبرميل.

Ad

وسجلت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 58.43 دولارا للبرميل منخفضة 9 سنتات عن آخر تسوية، ولكنها تظل قريبة أيضا من أعلى مستوى في عام 2019 عند 58.95 دولارا.

ونزل إنتاج قطاع الصناعات التحويلية في الولايات المتحدة للشهر الثاني على التوالي في فبراير، في مؤشر على أن أكبر اقتصاد في العالم يتباطأ في الربع الأول من العام.

وفي آسيا، انخفضت صادرات اليابان للشهر الثالث على التوالي في فبراير، في مؤشر أيضا على تنامي الضغوط جراء تباطؤ الطلب العالمي.

وعلى الرغم من هذا، زادت أسعار النفط نحو 25 في المئة منذ بداية العام في ظل عقوبات أميركية علي ايران وفنزويلا، ومع تعهد منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاء من خارجها مثل روسيا، في تحالف معروف باسم «أوبك»، خفض إنتاج الخام 1.2 مليون برميل يوميا لدعم الأسعار.