وضع معهد استوكهولم الدولي لأبحاث السلام (SIPRI)، أمس، السعودية في المرتبة الأولى كأكبر مستورد للأسلحة في العالم خلال الفترة بين 2014 و2018، إلى جانب 4 دول عربية، هي مصر، التي جاءت في المرتبة الثالثة، والجزائر التي حلت خامسة، في حين تساوت الإمارات والعراق في المرتبة السابعة.

وأوضحت دراسة صادرة عن «SIPRI»، في آخر تقرير له حول عمليات تصدير الأسلحة العالمية، أن السعودية استوردت أسلحة ومعدات عسكرية خلال الفترة المذكورة بنسبة 12% من إجمالي الأسلحة المصدّرة للعالم أجمع، بزيادة بلغت 192% على الفترة بين 2009 و2013.

وأشارت الدراسة إلى أن مصر حلت ثالثة بنسبة 5.1%، وجاءت الجزائر خامسة بمشتريات نسبتها 4.4%، في حين وصلت نسبة شراء الإمارات والعراق إلى 3.7%، مؤكدة أن الدول العربية استأثرت بنحو 35% من إجمالي مبيعات السلاح في الفترة المذكورة.

Ad

وأكدت أن الهند جاءت في المرتبة الثانية بمشتريات نسبتها 9.5%، وحلت أستراليا رابعة بمشتريات نسبتها 4.6%.

إلى ذلك، ذكر المعهد أن الولايات المتحدة عزّزت دورها كأكبر بائع للأسلحة في العالم، بعدما استحوذت على 36% من السوق، موردة السلاح إلى نحو 98 دولة، مبيناً أن روسيا احتفظت بمرتبتها كثاني أكبر دولة مصدرة للسلاح بتوريدها خُمس صادرات الأسلحة العالمية إلى 48 دولة، أكثر من نصفها إلى الهند والصين وفيتنام.