قال المدير العام لهيئة تشجيع الاستثمار المباشر الشيخ د. مشعل الجابر، إن الهيئة تعمل حالياً على إنجاز المراحل النهائية للمخططات الرئيسية التفصيلية لمنطقة العبدلي الاقتصادية، لافتاً إلى أن ذلك يأتي ضمن خطة الهيئة الرامية إلى تطوير مناطقها الاقتصادية الثلاث.

وكشف الجابر لـ «الجريدة»، أنه بعد الانتهاء من تطوير منطقة العبدلي «سننتقل إلى المرحلة المقبلة فوراً لإنجاز المنطقتين الأخريين التابعتين للهيئة في النعايم والوفرة».

Ad

وفي رده على سؤال عن حجم الاستثمارات الأجنبية المباشرة التي استقطبتها الهيئة منذ تأسيسها إلى السوق الكويتي، أوضح أنها تتجاوز 2.9 مليار دولار، مشيراً إلى أن هناك طلبات استثمارية في عدة قطاعات مختلفة لمستثمرين أجانب تُقدَّم بشكل دوري ومستمر، مما يتطلب من الدولة جهوداً في مجال تطوير القوانين والتشريعات.

وأكد أن الهيئة تقدم العديد من التسهيلات للمستثمرين لاستقطابهم إلى الكويت، كالمساعدة في العمالة، وحق تأسيس شركة تصل ملكيتها إلى 100%، وحرية تنقل الأموال في الكويت.

يذكر أن منطقة العبدلي القريبة من شمال الخليج العربي ستضم عدداً من القطاعات المحفزة والأنشطة الاقتصادية كصناعة فحم الكوك، والمنتجات النفطية، والنقل والإمداد والتخزين، لقربها من خط السكة الحديد، إضافة إلى إدارة النفايات وغيرها من الأنشطة.

أما منطقة «النعايم» فتخلق موقعاً مركزياً لتوسعة الصناعات الأساسية، إذ ستصبح على المدى الطويل موطناً لنمو الصناعات الذكية، وتكنولوجيا الطاقة المتجددة، في حين تعد «الوفرة» بوابة جنوبية للنمو الاقتصادي العابر للحدود، لما توفره من بيئة داعمة للأعمال ذات القيمة المرتفعة، وسهولة الوصول إلى المراكز الحضرية والجامعات الكبرى.