اعتبر عضو اللجنة الدائمة في مسابقة الكويت الكبرى لحفظ القرآن الكريم وتجويده الثانية والعشرين، فواز الكليب، ان "المسابقة تعد مفخرة للكويت بمخرجاتها التي تنافس في كثير من المسابقات الدولية".

وقال الكليب لـ "الجريدة"، ان "ما يزيد المسابقة رفعة أنها تقام برعاية سمو أمير البلاد طوال هذه السنوات، إذ تعطي هذه الرعاية السامية للمسابقة قوة"، مشيرا إلى ان "وزارة الأوقاف تختار الفائزين لتمثيل الكويت في المسابقات الدولية التي تقام في عدد من الدول الإسلامية، الأمر الذي يجعل التنافس شديدا بين المشاركين البالغ عددهم هذا العام 1850 متسابقا".

Ad

وأوضح، ان "المسابقة تستهدف جميع شرائح المجتمع بمن فيهم كبار السن فوق 60، وفئات الابتدائي، والمتوسط، والثانوي، والجامعة، والفئة العامة، كما تشتمل المسابقة على فرع القراءات المتنوعة للقرآن الكريم، مثل ابن كثير وقالون، وورش عن نافع وغيرها"، مشيرا إلى ان "المشاركة في هذه المسابقة عن طريق الجهات الحكومية بلغت هذا العام 40 جهة".

وقال الكليب، ان الأسبوع الأول من المسابقة كان مخصصا للرجال، في حين كان أمس الخميس اليوم الأخير للتصفيات النهائية للنساء، موضحا ان المسابقة تمتد في فئاتها المؤسسات الإصلاحية، إذ خصص لهم فرع من المسابقة، كما يوجد أيضا فئة ذوي الاحتياجات الخاصة (الصم والبكم)، الذين يشاركون من خلال التسميع بالكتابة، وفئة دور الرعاية في وزارة الشؤون.