إيماناً منها بخطة التنمية الوطنية المنبثقة من رؤية سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد للاستثمار بالشباب، عملت مؤسسة «لوياك» للعبور إلى كويت المستقبل والاستثمار في فئة الشباب، والتي غالبا ما تكون العنوان الرئيسي للفعاليات والأنشطة التي تقيمها المؤسسة مع تعدد مجالاتها وتخصصاتها.

وفي هذا السياق، قالت عضو مجلس إدارة المؤسسة فتوح الدلالي إن «لوياك» تؤمن بأن الشباب هم أساس التنمية والبناء والمستقبل في أي بلد، ومن هذا الايمان انطلقت رحلة «تمكين الشباب» ضمن استراتيجية المؤسسة للعبور نحو المستقبل منذ تأسيسها، متمثلة بمجموعة قيم كالمحبة والسلام والالتزام والمساهمة والإبداع والوعي والتمكين، في رؤية واضحة مفادها «شباب مستنير من أجل السلام والرخاء».

Ad

وأضافت الدلالي أن هناك اهتماماً ملحوظاً وعملاً واضحاً من «لوياك» في سبيل تعزيز ودعم مبادرات الشباب وبرامجهم المتعددة، فأينما تذهب ترى برامجاً مقدمة للشباب لاحتوائهم وتزويد مهاراتهم ودعمهم، بدءا الأنشطة الصيفية والبرامج التدريبية المكثفة، مروراً بالحراك الرياضي الشبابي في اعتماد أكاديمية كرة القدم لوياك – اي سي ميلان وأكاديمية لوياك للفنون الأدائية - لابا، إضافة إلى الاهتمام الكبير بدعم مهارات الشباب ومشاريعهم الاقتصادية، وصولاً إلى دور برامج الخدمة المجتمعية وبرامج التطوير المهني، والتي تساهم بشكل فعال في دمج الشباب في المجتمع، وتزويدهم بمختلف المهارات والمعارف الضرورية لتهيئتهم للانخراط في سوق العمل.

وأشارت إلى أن «لوياك» تضع في اعتبارها تنمية مهارات الشباب الشخصية، كي يكونوا مساهمين فعالين في تنمية وطنهم، مضيفة: «ونستطيع أن نجزم بأن هناك إجماعاً على تهيئة الشباب والاستثمار فيهم لخطة التنمية الوطنية المنبثقة عن تصور سمو الأمير لرؤية دولة الكويت بحلول عام 2035».

وذكرت أن الاستثمار في الشباب واجب وطني، وهو أمر تؤمن به «لوياك»، وتسعى إلى تحقيقه من خلال مختلف أنشطتها، باعتباره مسؤولية الجميع دون استثناء، فالوالدان مسؤولان عن تنشأة أبنائهما تنشئة صالحة، إضافة إلى أهمية وجود برنامج عمل حكومي متكامل يهدف إلى صياغة استراتيجيات للشباب، إلى جانب دور قطاع التعليم والقطاع الاقتصادي والأهلي في دعم جميع المبادرات المتعلقة بتنمية قدرات الشباب، مؤكدة أن «لوياك» تعتبر قطعة مهمة في هذا التركيب الذي يكمل بعضه بعضا.