أكدت رئيسة مركز الكويت للأمراض الوراثية د. ليلى بستكي أن افتتاح مختبر تحاليل الوراثة المتطورة بالمركز يوفر على الدولة مئات آلاف الدنانير، مشيرة إلى إرسال 3753 عينة لإجراء تحاليلها بالخارج خلال الأعوام السابقة، تتكلف كل حالة نحو 6500 دينار.

وقالت بستكي على هامش ختام المؤتمر العالمي السابع للأمراض الوراثية، إن المختبر سيضيف الكثير لمنظومة التشخيص والوقاية من الأمراض الوراثية داخل الكويت، مشيرة إلى أن المختبر ساعد في إجراء الفحوصات المطلوبة داخل الكويت بدلا من إرسالها الى الخارج.

Ad

وأشارت إلى أن التطور العلمي المتسارع مكن الإنسان من السيطرة على الأمراض الوراثية من خلال التقنيات المخبرية العالية الدقة التي تتم بمرحلة ما قبل الإخصاب، لافتة إلى أنه مع افتتاح المختبر تمكنا من إجراء التحاليل داخل المركز، والعمل على تخفيف طابور الانتظار، ولاسيما أن افتتاح المختبر يعتبر نقلة نوعية بالخدمات المقدمة من مركز الأمراض الوراثية الذي يخدم الأسر التي لها تاريخ مرضي في الأمراض الوراثية، لتمكينهم من إنجاب ذرية غير مصابة بالأمراض الوراثية عن طريق تقنية فحص البويضة المخصبة قبل انغراسها في الرحم.

وأوضحت أن مركز الأمراض الوراثية تأسس عام 1979 بهدف تشخيص الأمراض الوراثية والوقاية منها وقدم خدمات وقائية وعلاجية وتأهيلية لآلاف الحالات.

وأشارت د. ليلى بستكي إلى أن المؤتمر تخللته محاضرات عن فحص البويضة الملقحة قبل الانغراس في الرحم وهي خدمة جديدة بدأ مركز الأمراض الوراثية مع وحدة الأجنة في مستشفى الولادة عملها.

من جانب آخر، أعلنت رئيسة قسم النساء والولادة بمستشفى العدان د. عبير الذايدي إجراء 12 عملية صعبة ومعقدة تمثلت في استئصال أورام على المبايض والأرحام ومرض بطانة الرحم المهاجرة.

وقالت الذايدي في تصريح صحافي أمس إن اجراء العمليات جاء عبر ورشة عمل قام بها فريق طبي من قسم النساء والولادة بمستشفى العدان وبمشاركة استشاري جراحة مناظير بطنية نسائية زائر من الهند.

وأوضحت أن تلك العمليات اجريت من خلال تقنية «المنظار البطني»، التي تساهم في تقليل فترة إقامة المريضة داخل المستشفى، والقضاء على مضاعفات عمليات فتح البطن، مشيدة بدعم وزير الصحة ووكيل الوزارة وادارة المنطقة والمستشفى لتذليل كافة العقبات للارتقاء بمستوى الخدمة بقسم النساء والولادة بمستشفى العدان.