قال المرشد الإيراني علي خامنئي اليوم إن التفاوض مع الولايات المتحدة لن يجلب سوى "الخسارة" وإن إيران يجب أن تحرص على الحد من أي تعاملات مع دول أوروبية "غير جديرة بالثقة".

وتصاعدت التوترات بين الولايات المتحدة وإيران بعد انسحاب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في العام الماضي من اتفاق نووي متعدد الأطراف وإعادته عقوبات على طهران.

Ad

وقال خامنئي الشهر الماضي إن العقوبات الأمريكية تشكل ضغطا غير مسبوق على إيران.

واتجهت طهران إلى باقي الموقعين على الاتفاق لإنقاذه، خاصة القوى الأوروبية.. فرنسا وألمانيا وبريطانيا.

وكتب خامنئي بموقعه الرسمي على الإنترنت "فيما يتعلق بأمريكا.. ما من مشكلة يمكن حلها والمفاوضات معها ليست سوى خسارة اقتصادية ومعنوية".

وأضاف "اليوم يرى الشعب الإيراني أن بعض الدول الأوروبية ماكرة وغير جديرة بالثقة مثل أمريكا المجرمة، ويجب على حكومة الجمهورية الإسلامية أن تراعي بحرص حدودها معها".

وتابع قائلا "يجب ألا تتراجع إيران خطوة واحدة عن القيم الوطنية والثورية".

وأشار خامنئي إلى العقوبات باعتبارها تحديا خارجيا كبيرا للدولة وقال في تلميح واضح للرئيس حسن روحاني إن "الضعف في الإدارة" أحد التحديات الداخلية الكبرى.

وفتحت فرنسا وألمانيا وبريطانيا الشهر الماضي قناة جديدة للتجارة غير الدولارية مع إيران للالتفاف على العقوبات الأمريكية لكن مسؤولين إيرانيين كبارا قالوا إن أوروبا لم تفعل ما يكفي للحفاظ على الاتفاق.