من رشحك لبطولة مسلسل «فلانتينو» مع النجم عادل إمام؟

أخبرني المؤلف أيمن بهجت قمر أني مرشحة للدور الجديد في مسلسل عادل إمام، وأن الزعيم والمخرج رامي إمام وجداني في الدور ويريدان أن أعمل معهما. من هنا جاء الترشيح، ثم التعاقد والاستعداد للتصوير.

Ad

تقدمين دور مدرِّسة في العمل، أخبرينا عنه.

أقدم خلال أحداث المسلسل دور مدرِّسة مادة الرياضيات، ولما كانت محرومة من الإنجاب فإنها تحاول التعويض عن ذلك من خلال إبقاء علاقتها بزوجها طيبة، ومساعدة الأولاد الذين تعلمهم.

التعاون مع الزعيم

تتعاونين للمرة الأولى مع عادل إمام، ماذا عن شعورك تجاه ذلك وكواليس اللقاء؟

سعيدة بالتعاون مع هذا الفنان الكبير، ومن المقرر أن أبدأ التصوير خلال الأيام المقبلة، حينها سألتقيه والمخرج رامي إمام وبقية طاقم العمل.

كيف ترين الترشّح لدور مهم في مسلسل الزعيم وفي موسم يشتكي الفنانون خلاله من قلة الأعمال الدرامية؟

مؤمنة بأن ذلك في البداية والنهاية رزق من الله ولا يد لي فيه، ويأتي الرزق من دون سابق إنذار، فترى الأمور ميسرة من أجل استكمالها لأنها مكتوبة لك. أحمد الله أنه أكرمني بالعمل في هذا المسلسل.

لو كان دورك غير مناسب، هل تقولين للزعيم «لا»؟

ترشحت قبل ذلك مرتين للمشاركة في أعمال الزعيم عادل إمام وفي دورين محترمين، أحدهما في «مرجان أحمد مرجان»، ولكن كنت حاملاً ولم يكتب لي نصيب للعمل في هذا الفيلم. هذه المرة، المشروع ضخم وأتعاون، فضلاً عن الزعيم، مع مخرج واعٍ هو رامي إمام ومؤلف محترف هو أيمن بهجت قمر. هذا الثلاثي جاذب لأي فنان.

المسلسل كوميدي، هل ملامح دورك كوميدية؟

ربما، ولكن حتى الآن نحن في البداية وأنا ما زلت في مرحلة تحديد ما يمكن إضافته إلى ملامح الشخصية، إلا إن كان الدور لا يسمح لي بأي إضافات.

مسرح

يدخل الجميع للتصوير في وقت متأخر قبل رمضان، وأنت لم تواجهي خلال السنوات الماضية مثل هذا الضغط... كيف استعددت للعمل؟

منذ أشهر قمت بتمرينات كثيرة لدوري في «كل ده كان ليه» على المسرح القومي، ولكن اعتذرت عن المسرحية في النهاية كي أتفرغ لتصوير المسلسل. تعبت كثيراً خلال الفترة الماضية، إذ كنت أحاول التوفيق بين المسلسل الجديد والمسرحية، وحياتي الشخصية، واستمررت على هذه الحال أشهراً عدة.

ما الذي كنتَ ستقدمينه في المسرحية قبل الاعتذار عن دورك؟

كنت سأقدم مجموعة كبيرة من الشخصيات الدسمة وكانت من أفكاري بالإضافة إلى ورق المؤلف الرائع وحاولت الإضافة عليها، فكانت ثمة مساحة لشخصية السيدة المنافقة، كذلك الإرستقراطية والتي لديها مخارج حروف غير صحيحة، وسيدة من الأخوان... وكلها كانت نتاج تعب وجهد، ولكن للأسف الشديد لم أستطع التوفيق بين المسرح والمسلسل فحدث تأخير أدى إلى تضارب في المواعيد.

ضحيتِ بمجهود كبير، هل ترددتِ كثيراً؟

حاولت ألا أضحي بالعرض وبحثت عن حلول لاستمراري فيه وفي المسلسل معاً، ولكن في النهاية لم نستقر على حل مرض فاضطررت إلى الاعتذار لأنه كان من الصعب الاستمرار في العملين، لا سيما أنني لا أريد أن أتسبب في أي ضرر أو عطل للطرفين.

مسلسل وبرنامج

قدمتِ دوراً مميزاً في «نصيبي وقسمتك 2». هل نجاح العمل مع نجاح شقيقك عمرو محمود ياسين في كتابته كان لهما وضع مختلف؟

بصراحة، لم يكن لي دور في المسلسل في بدايته، بل قدمت الحلقة الأخيرة. كنت أشاهده عبر إحدى القنوات المشفرة تزامناً مع التصوير ولم أعرف أني سأشارك فيه. تحدث إلي شقيقي عمرو عن الشخصية وقال إنه والمخرج والمنتج يرونني فيها، وأعطوني مهلة يومين لبدء التصوير. فعلاً، بدأت وأصررت على النزول والنجاح مع نجاح المسلسل، وكنت أريد إزالة فكرة راسخة لدى الجمهور عن أنني اعتزلت التمثيل تماماً تفرغاً للإعلام.

هل ستعودين إلى العمل الإعلامي؟

أعود حين أجد فكرة جيدة أو منصة إعلامية مناسبة.

محمود ياسين بصحة جيدة

متحدثة عن صحة والدها الفنان القدير محمود ياسين، قالت رانيا: «أحمد الله، والدي بخير وبصحة جيدة ونحن أولاده إلى جواره دائماً، ونتمنى له دوام الصحة والعافية، فهو والدنا وأحد أهم نجوم الفن المصري».