حقق نحو 3 صناديق محلية أداء أعلى من المؤشر العام لسوق الكويت للأورق المالية خلال يناير الماضي الذي بلغ 2.5 في المئة، في حين تراوح أداء الصناديق الأعلى أداء بين 3.46 و2.71 في المئة، وبدا لافتا أن الصناديق التي لديها تركزات في السوق الأول استفادت كثيرا من طفرة الأداء، واستقطاب أسهمه لأغلبية السيولة الأجنبية التي تدفقت عليه، باستثاء أحد أسهم البنوك الإسلامية الذي شهد تراجعات كبيرة خلال الفترة الماضية، وأثر على أداء عدد من الصناديق التي لديها تركزات كبيرة فيه.

وجاء أعلى الصناديق أداء عن يناير صندوق ثروة الاستثماري، يليه كامكو وثروة الإسلامي.

Ad

وحقق المؤشر العام لسوق الكويت في نهاية يناير 2.5 في المئة، في حين حقق مؤشر السوق الأول 3.09 في المئة، نتيجة تركّز الشراء على الأسهم القيادية من قبل المحافظ والصناديق، مما أدى الى ارتفاع أسعارها بشكل ملحوظ، وخاصة أسهم قطاع البنوك الذي ارتفع مؤشره بنسبة 4 بالمئة في يناير.

وحقق مؤشر السوق الرئيسي أداء في يناير الماضي أيضا بلغ 1.26 في المئة.

ويشهد السوق منافسة حامية بين شركات الاستثمار بشكل غير مسبوق منذ الأزمة المالية، وذلك على العودة إلى قيادة الأداء في السوق وجذب أكبر نسبة من أموال القطاع الخاص أو سيولة المستثمرين الأفراد والفوائض المالية لدى الشركات عموما لإدارتها بشكل مؤسسي تحت مظلة الصناديق الاستثمارية، أو عبر محافظ مستقلة، حيث توجد سيولة كبيرة ولافتة في القطاع الخاص في مقابل شح للفرص المدرة للعوائد.

ووفق مصادر استثمارية، يوجد إقبال من جديد على العودة لإسناد أموال للصناديق او عبر محافظ، حيث يتم الانتقاء والمفاضلة بين 3 شركات مالية كبرى من كبار اللاعبين في السوق الذين يسـتأثرون بنحو 80 في المئة من حجم الأموال والأصول المدارة في السوق.