يملك مانشستر سيتي، الثاني وحامل اللقب، فرصة جديدة لتشديد الضغط على ليفربول، المتصدر، في المرحلة الخامسة والعشرين من الدوري الإنكليزي لكرة القدم، حيث يبحث عن زخم جديد، بعد تعثره في المرحلة السابقة منتصف الأسبوع الجاري.وكان سيتي (56 نقطة)، الذي يستضيف اليوم أرسنال، سقط على أرض نيوكاسل الثلاثاء 2-1، فيما اكتفى ليفربول (61 نقطة)، الذي يختتم المرحلة غداً في ضيافة وست هام، بالتعادل على ملعبه أنفيلد رود مع ليستر سيتي 1-1 الأربعاء.
بعد هزيمة مانشستر سيتي، بدا ليفربول في طريقه إلى تحقيق الفوز على ليستر والابتعاد سبع نقاط في الصدارة وقطع خطوة إضافية على طريق إحراز اللقب الأول منذ 29 عاما (آخر لقب في 1990)، وذلك عندما منحه السنغالي ساديو مانيه التقدم في وقت مبكر (3)، لكن التعادل في مطلع الشوط الثاني (47) خلط الأوراق وبدَّل الحسابات.
فوز صعب لتوتنهام
وفي افتتاح مواجهات الجولة، قفز فريق توتنهام إلى المركز الثاني، عقب فوزه الصعب على ضيفه نيوكاسل 1 / صفر خلال المباراة التي جمعتهما في الجولة الخامسة والعشرين من الدوري.ويدين توتنهام بالفضل في هذا الفوز للاعبه سون هيونج مين، الذي سجل هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 83.ورفع توتنهام رصيده إلى 57 نقطة في المركز الثاني، بفارق نقطة أمام مانشستر سيتي، وبفارق 4 نقاط. سيطر مانشستر سيتي بشكل شبه مطلق على مجريات المباراة مع مضيفه نيوكاسل، لكنه أنهاها بالخسارة، وكانت الرابعة لرجال المدرب الإسباني جوسيب غوارديولا هذا الموسم.وبدا أن مانشستر سيتي وضع خلف ظهره عثراته في ديسمبر وسقوطه أمام تشلسي (صفر-2) وكريستال بالاس (٢-٣) وليستر سيتي (١-٢)، من خلال تسجيل 29 هدفا في مختلف المسابقات قبل مباراة الثلاثاء.وكانت هزائمه الثلاث السابقة بمباريات سيطر فيها الخوف على لاعبيه، وحاول غوارديولا عبثا وضع حد لهذا الأمر، فهل ينجح في المراحل اللاحقة؟مان يونايتد يواجه ليستر
يحل مانشستر يونايتد اليوم ضيفا على ليستر سيتي، بعد ستة انتصارات متتالية في الدوري، بقيادة مدربه الجديد ولاعبه السابق النرويجي أولي غونار سولسكاير، الذي خلف في ديسمبر بشكل مؤقت البرتغالي جوزيه مورينيو، قبل التعادل الأخير مع بيرنلي 2-2.وكان التقدم الذي حققه يونايتد بقيادة سولسكاير مضنيا، لكن أنصار فريق "الشياطين الحمر" يريدون براهين واضحة على أن الأمور تسير في الطرق الصحيح.