بعد إعلان مجلس الأمة أمس خلو مقعدي النائبين جمعان الحربش ووليد الطبطبائي، واعتراضاً على هذا القرار، عقد النواب المنسحبون من الجلسة اجتماعاً لم يتوصلوا خلاله إلى موقف موحد، في وقت علمت «الجريدة» أن سجالاً حدث بين النائبين شعيب المويزري ومحمد الدلال.وقالت المصادر إن المويزري حمّل حركة «حدس» مسؤولية ما حدث بقوله للدلال: «هذا نتيجة تهدئاتكم وصفقاتكم»، فرد الأخير: «بل نتيجة تصعيدك وتهورك واستجواباتك»... ثم داهمه المويزري: «انت معزبك مرزوق الغانم»، ليرد الدلال: «وإنت معزبك في شقة لندن».وأكدت أن المنسحبين لم ينتهوا إلى موقف موحد، وإن كانت مجموعة منهم، بقيادة النائب محمد هايف، اتفقت على تكثيف المساعي لإصدار عفو خاص بشأن قضية دخول المجلس، لافتة إلى أن النائب محمد المطير يدرس استجواب رئيس الوزراء، وهو ما يرفضه أغلب المنسحبين. وأشارت المصادر إلى أن خيار الاستقالة من المجلس تم استبعاده لأن الدستور لا ينظم هذه المسألة، ولم ينص على إجراء معين عند استقالة عدد من النواب، وإذا حدث ذلك فسيتم انتخاب بدلاء عنهم مهما كان العدد.
أخبار الأولى
المنسحبون مختلفون... والمويزري والدلال يدخلان سجال «المعزب»
النائبين شعيب المويزري ومحمد الدلال
31-01-2019