أكد نائب وزير الخارجية خالد الجارالله، أن الذكرى الـ 13 لتولي سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد مقاليد الحكم تشكل جزءاً مهما في تاريخ الكويت، والتي شملت مسارات التقدم والتطور والارتقاء بالعمل الدبلوماسي والإنساني الكويتي.

وأضاف الجارالله، في تصريح عقب حضوره إلى مزرعة عزايز بناء على دعوة محافظ العاصمة السابق الشيخ علي الجابر، التقليدية، لوزارة الخارجية والبعثات الدبلوماسية أمس الأول، أن مناسبة تولي الأمير مقاليد الحكم يستقبلها الكويتيون حكومة وشعبا بكثير من الاعتزاز والتقدير، متمنيا لسمو الأمير دوام الصحة والعافية وطول العمر.

Ad

وعن المناسبة، التي حضرها عدد كبير من السفراء وأعضاء البعثات الدبلوماسية وعائلاتهم، أعرب الجارالله عن شكره وتقديره لدعوة الجابر لوزارة الخارجية والبعثات الدبلوماسية بالكويت الى مزرعة عزايز، مشيرا إلى أن هذه الدعوة الكريمة والعادة السنوية الحميدة تدخل البهجة، وتتيح الفرصة للتعارف أكثر بين أعضاء وعائلات منتسبي البعثات المعتمدة في الكويت.

وأكد حرص نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ صباح الخالد على المشاركة سنويا في هذه المناسبة "إلا أن ارتباطه باجتماعات مجلس الأمن حالت دون حضوره".

وشدد على حرص وزارة الخارجية على التفاعل مع الأسرة الدبلوماسية، وتحقيق مزيد من الترابط بينها وبين المجتمع الكويتي، مشيرا إلى أن الجميع "فرحون بهذا التجمع الكريم".

وأشاد الجارالله بوجود العديد من الإعلاميين وممثلي وسائل الإعلام، وحرصهم على توثيق وتغطية مثل هذه المناسبات السعيدة التي عرفت عن المجتمع الكويتي.

من جانبه، قال محافظ العاصمة السابق: "احتفلنا هذا العام بمرور 25 عاما على استمرار الدعوة في مزرعة عزايز بحضور صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد وسمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد".

وأضاف الجابر أن فعاليات هذا العام اختلفت، وكانت أكثر تميزاً، معربا عن امله استمرار هذه الدعوة السنوية التي تجمع أطياف الكويتيين والبعثات الدبلوماسية.