أعلن العميد المساعد للشؤون الطلابية في كلية الهندسة والبترول بجامعة الكويت د. خالد الهزاع رفع الطاقة الاستيعابية للشعب الدراسية الأساسية لطلبة الكلية، لتبلغ الشعبة الواحدة ٤٠ طالباً، مشيراً إلى أن العدد الطبيعي لطلبة الشعبة يتراوح بين ٣٠ و٣٥ طالباً، غير أن الكلية حريصة على تسجيل الطلبة في المقررات الأساسية.

وقال الهزاع، لـ "الجريدة"، إن الكلية استقبلت في اليوم الأول لتسجيل الباي فورس ٤٥٠ طالباً وطالبة موزعين على ٧ أقسام علمية، وذلك لاستكمال جداولهم الدراسية، مضيفا أن "أكثر الأقسام التي شهد التسجيل فيها إقبالاً قسم الهندسة الكهربائية، إذ يضم ١٠٩٠ طالباً وطالبة".

Ad

وأوضح أن هذا القسم يعاني نقصاً في أعضاء هيئة التدريس، ويواجه بعض العقبات في توفير الشعب الدراسية الكافية، كما "نلجأ إلى وضع ساعات إضافية للتدريس فيه لتغطية المقررات الدراسية"، مضيفاً: "نسعى إلى زيادة الأساتذة في هذا القسم حتى لا نواجه عقبات خلال الفترات المقبلة".

وبيّن أن طلب تعبئة الاستمارة الخاصة بعملية الباي فورس يكون للشعب الدراسية الأكثر طلباً، والتي تشهد حالة من الازدحام في تسجيل المقررات، ولذلك نضع النموذج لدراسة حالة الطالب الأكاديمية قبل تسجيله في المقرر الدراسي.

ومن جانب اخر، ذكر رئيس رابطة كلية الاداب بجامعة الكويت فلاح العازمي، انه تم تغيير الية عملية استكمال الجداول الدراسية في «باي فورس» لهذا العام من خلال تقديم الطلبة رغباتهم في التسجيل بالمقررات الدراسية عبر نموذج طلب.

وقال العازمي لـ «الجريدة»، ان اتباع هذه الالية في عملية تسجيل «باي فورس» قد يؤخر تسجيل الكثير من الطلبة بسبب تعبئة النموذج، وان فرضها خلف تذمرا طلابيا.

وتابع انه «خلال اول يومين من الباي فورس لم نلاحظ ذلك الازدحام الكثيف في قاعات التسجيل ولكن في الايام الثلاثة الاخيرة رأينا اقبالا اكثر بسبب المواعيد التي توضع للطلبة»، موضحا ان «هناك انغلاقا في الشعب الدراسية خلال عمليات الباي كما ان الشعب تغلق لكثرة الطلب عليها».

ومن جهتها، اطلقت مجموعة من الطلبة هشتاق باي فورس جامعة الكويت للمطالبة بفتح الشعب الدراسية المغلقة وخاصة في موقعي كليات كيفان والخالدية، التي عانت من الشعب الدراسية المغلقة، متسائلين: لماذا يتم طرح مواعيد لاستكمال الجداول الدرسية بينما الشعب اغلبها مغلقة؟، متخوفين من انتهاء فترة التسجيل دون انجاز تام للجداول الدراسية، وهذا الامر يؤرق الطلبة في مسيرتهم الدراسية.

وذكر الطلبة عبر تغريداتهم أن هذه الازمة تتكرر في كل فصل دراسي، مما جعلهم يعانون الامرين، فلماذا لا يتم توفير الشعب بما يتناسب مع الطاقة الاستيعابية في جامعة الكويت وتوفير الطاقم التدريسي الكافي لمعالجة تلك لمشكلة؟!