شيّع الفنان المصري سعيد عبدالغني، ابن محافظة الدقهلية، في دلتا مصر، إلى مثواه الأخير أمس الأول، في مقابر الأسرة بمدينة العاشر من رمضان، وكان عبدالغني توفي في الساعات الأولى من صباح الجمعة الماضي داخل أحد المستشفيات بمدينة القاهرة، بعد إصابته بالتهاب رئوي حاد، دخل على اثره المستشفى قبل ما يقرب من شهر.

واشتهر الراحل في بلاط الصحافة، حيث بدأ مشواره صحافيا في مؤسسة الأهرام، وأصبح رئيسا للقسم الفني بها، وكانت حواراته الفنية سببا في دخوله الوسط الفني، بعد أن اكتشفه البعض، ودخل بأدوار بسيطة حتى توغل في المجال.

Ad

وقدم الراحل، خلال مسيرته، أكثر من 200 عمل فني بين المسلسلات والمسرحيات والأفلام، وآخرها ما عرض له عام 2016 باسم "ولاد السيدة"، مع الفنان طارق لطفي، وبعدها غاب عن الساحة الفنية تماما.