تصوِّرين دورك في «قيد عائلي»، حدثينا عن التجربة.

Ad

ينتمي المسلسل إلى الدراما الطويلة، أقدِّم فيه دوراً مختلفاً عن أدواري السابقة، ويضمّ مجموعة كبيرة من النجوم. يتميز بإيقاع الأحداث السريع والشخصيات المتعددة التي تضيف أبعاداً مختلفة إلى العمل، وتقدم دراما أعتقد انها ستحقق نجاحاً مع الجمهور عند عرضها.

ماذا عن دورك؟

أقوم بدور مركب، فتاة تدعى جميلة تعمل مدرسة موسيقى، ورغم جمالها الخارجي فإنها شريرة، وهي ابنة رجل اعمال يملك مليارات. نتابع في الأحداث كيف تتعامل مع المحيطين بها، خصوصاً أن أفراد عائلتها يرون أنها أجمل شقيقاتها ويشيدون بها.

كيف استعددت للدور؟

عقدت جلسات مع المخرج تامر حمزة قبل التصوير للاتفاق على الشخصية وملامحها، وخلفياتها التي تحكم تصرفاتها في المواقف التي تتعرض لها بالأحداث.

دراما رمضان

هل ترين أن عرض العمل خارج رمضان يمنحه فرصة جيدة للمشاهدة؟

بالتأكيد. يحتاج الجمهور إلى مشاهدة الدراما طوال الوقت وليس في رمضان فحسب، وثمة وجوه إيجابية كثيرة في الدراما التي تُعرض خارج رمضان من بينها قدرة المشاهدين على متابعة العمل من دون ملل من كثرة الفواصل الإعلانية الطويلة أو ضغط مشاهدة مسلسلات كثيرة في التوقيت نفسه، من ثم التركيز يكون أكبر بالتفاصيل.

ماذا عن الدراما الرمضانية؟

لم أتعاقد على أي عمل درامي، ولكن ثمة مناقشات بشأن مشاريع لم تصل إلى حد التعاقد، ذلك رغم اشتياقي للظهور في الدراما الرمضانية التي أشعر بأنها «وش الخير» علي منذ نجاح تجربتي في «الدالي» مع الفنان الراحل نور الشريف.

دور كوميدي

حدثينا عن تجربتك الجديدة في فيلم «قرمط بيتقرمط» مع أحمد آدم.

أتشوق لمعرفة رد فعل الجمهور على الفيلم، فهو كوميدي ولكن دوري فيه بعيد عن الكوميديا تماماً. أجسد شخصية معدة برامج تلفزيونية تتورط مع القرموطي في مشاكل ومطاردات خلال الأحداث، ويحمل الفيلم قضايا عدة نقدمها في إطار الحركة والكوميديا في توليفة جديدة فنياً، أتمنى أن تلقى إعجاب المشاهدين.

ظهرت شخصية القرموطي في أعمال عدة، هل ترين أن هذا الأمر يصبّ في صالح الفيلم؟

بالتأكيد، فالقرموطي شخصية مميزة يحبها الجمهور ونجاحها في السينما والدراما سابقاً يشكل دفعة مهمة للفيلم. في «قرمط بيتقرمط» نشاهد معالجة مختلفة للشخصية ضمن أحداث تتضمن إسقاطات على الواقع. شخصياً، أحب هذه النوعية من الأعمال، وأعتقد أن الجمهور يفضل مشاهدتها.

4 شخصيات

.

حدثينا عن دورك في «ساعة رضا»

أشعر بسعادة كبيرة لأن الفيلم سيخرج إلى النور ويشاهده الجمهور أخيراً، فهو عمل يعتمد على كوميديا الفانتازيا وسعدت بفكرته منذ أن قرأت السيناريو الخاص به. أجسد فيه أربع شخصيات مختلفة، لذا اعتبرته تحدياً لي.

ما هي الشخصيات الأربع التي تجسدينها؟

أجسد شخصية فتاة تفقد ذاكرتها، وتنطلق في كل مرة بشخصية مختلفة: راقصة، ومدرسة، وجامعية... نتابع في الأحداث تفاصيل كوميدية، خصوصاً في الخط الرومانسي الذي يجمعني بأحمد فتحي ومحاولاته المستمرة لإيقاعي في حبه. لذا وجدت في العمل فرصة لتقديم أدوار مختلفة عبر الفكرة الرئيسة التي تناقشها الأحداث.

كيف تعاملتِ مع كل شخصية؟

كنت محظوظة بوجود فارق في التصوير بين كل شخصية، ما ساعدني في التعامل مع كل واحدة بشكل منفرد والتعايش معها بتفاصيلها، إذ لم أكن مضطرة إلى التنقل بين الشخصيات في التوقيت نفسه.

هل شعرت بضيق من طول فترة التصوير؟

لكل عمل ظروفه الخاصة به. ثمة أعمال تنجز سريعاً وأخرى تستغرق بعض الوقت. بالنسبة إلي، المهم أن أقدم الدور بالشكل الذي يجعلني راضية عنه. واستغراق الفيلم وقتاً في التصوير أفادني شخصياً كما ذكرت لك في ما يتعلق بالفارق الزمني بين تصوير كل شخصية. يبقى المهم أن العمل الآن في دور السينما.

«لست قلقة»

تؤكد دينا فؤاد أنها ليست قلقة لعرض فيلميها «قرمط بيتقرمط» و«ساعة رضا» في التوقيت نفسه، وتوضح في هذا الشأن: «لا يتجاوز الأمر حدود المصادفة المرتبطة بالتوزيع وقرارات اختيار التوقيت المناسب لعرض الأفلام، ولا دخل لي في ذلك. ولست قلقة إطلاقاً، ذلك أنني أقدم أدواراً مختلفة. بل أشعر بسعادة كون عودتي إلى السينما تحققت بعملين يتسمان بالقوة، وأنا حريصة على متابعة ردود الفعل عليهما خلال الفترة الراهنة».