أكد وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية وزير الدولة لشؤون البلدية فهد الشعلة، أن «الوزارة حريصة على دعم نقابة الخطباء والأئمة، وإيجاد الحلول المناسبة لكل الملاحظات التي تواجه طبيعة عمل هذه الشريحة المهمة، التي تعد واجهة الأوقاف أمام المصلين».

وقال الشعلة، في تصريح صحافي، أمس، عقب لقائه رئيس نقابة الخطباء والأئمة والمؤذنين الكويتيين الشيخ محمد الفوزان، إن «الخطباء والأئمة هم صمام الأمان الذي نعول عليه إيصال منهج رسالة وزارة الأوقاف الوسطية، ونشر الاعتدال ونبذ الغلو والتطرف»، مشيرا إلى أن «اللقاء يزيد من اطر التعاون وفتح المجال لمعالجة أي خلل او مشكلة إدارية او تنظيمية قد تواجه طبيعة العمل في المساجد، التي تحتاج منا إلى كل الاهتمام والرعاية تكريماً لمنزلة المسجد لدينا جميعاً».

Ad

وأضاف «استمعت خلال اللقاء إلى جميع الملاحظات والمتطلبات التي يحتاج إليها الأئمة والخطباء والمؤذنون، والتي ستكون محور اهتمام مشترك، تمهيداً لإزالة أي عائق يحول دون تمكن أصحاب الوظائف الدينية من إيصال رسالته الدعوية»، مؤكدا «سرعة التفاعل مع مطالب النقابة، وإيجاد الحلول المناسبة لها في أسرع وقت ممكن، لكي لا نعوق عمل المساجد، ونكون وفرنا أجواء مناسبة للعاملين فيها لأداء رسالتهم السامية».

بدوره، قال الفوزان، إن «الوزير وعدنا مشكوراً بإيجاد الحلول المناسبة لجميع الملاحظات والمعوقات التي تواجه عمل شاغلي الوظائف الدينية، حتى يتمكنوا من أداء دورهم في المساجد»، مشيرا إلى أن «هذا الدعم من الوزير مهم جداً، لأنه سيساعد في إنهاء كل المشاكل التي يعانيها الأئمة والمؤذنون، ما يجعل هذه الوظائف أرضاً خصبة أمام الكويتيين للتوجه إليها والعمل فيها، حتى تكون المساجد ووظائفها الدينية مهنة جاذبة لعمل الكويتيين».