قد تشهد الخلافات القديمة بين الفصائل الفلسطينية مزيداً من التصعيد، بينما يستعد رئيس السلطة محمود عباس لاتخاذ إجراءات تثير مخاوف من توتر جديد في قطاع غزة، الذي تسيطر عليه حركة «حماس» منذ 2007. وقال مسؤول فلسطيني، أمس، طالباً عدم الكشف عن اسمه إنه تجري مناقشة «قرارات مهمة» ضد «حماس»، بعد خلافها الأخير مع عباس وحركة «فتح» بشأن احتفالات انطلاق الأخيرة في غزة. وصرح المسؤول بأن «من يريد أن يحكم غزة عليه أن يتحمل كامل المسؤولية عن حكمه». ويمكن أن تشمل الإجراءات قطع راوتب الأسرى من «حماس» أو إلغاء جوازات سفر.
Ad