مع انتهاء عام 2018، حققت الجزائر إنجازا أمنياً تاريخياً لم يحدث منذ عام 1992، وهو تاريخ اندلاع الأزمة الأمنية، فللمرة الأولى تمر سنة ميلادية كاملة من دون وقوع عمل إرهابي كبير.

ويعود تاريخ آخر عملية كبيرة نسبياً إلى نهاية أغسطس 2017، عندما هاجم انتحاري مركزاً للشرطة في تيارت، 300 كلم جنوب غرب العاصمة.

Ad

ومنذ ذلك التاريخ مر 16 شهراً من دون وقوع هجوم كبير، باستثناء اشتباكات بمناطق جبلية وعرة بين الجيش وجماعات محسوبة على «القاعدة».