أرجأت جامعة الدول العربية، إلى بعد غد الأربعاء، اجتماعاً كان مقرراً عقده أمس لمندوبي الدول الأعضاء، لبحث استعادة سورية مقعدها بالجامعة، في خطوة تشير إلى عدم التوصل لإجماع عربي على القرار حتى الآن.

ورغم أن مصادر في الجامعة سربت للصحافيين أن الاجتماع لم يكن مخصصاً لبحث هذا الموضوع، فإن مصدراً دبلوماسياً مصرياً قال لـ"الجريدة" إن ذلك ليس صحيحاً، وإن موضوع التمثيل السوري يفرض نفسه على أجندة أي اجتماع عربي قبل قمة تونس المقررة في مارس والقمة الاقتصادية المقرر عقدها في بيروت يناير الجاري.

Ad

وأضاف المصدر إن البديل لقرار استعادة النظام السوري لمقعد بلاده هو إصدار توصية تسمح لكل دولة عربية بإعادة فتح سفارتها في دمشق، كل على حدة، "رغم أن ذلك سيكون تحصيل حاصل، لأنه لا يوجد فعلياً ما يمنع ذلك".

وفي أول تعليق من نوعه، أمل كبير مفاوضي المعارضة السورية نصر الحريري، أمس، ألا يكون قرار بعض الدول، وعلى رأسها الإمارات والبحرين، باستئناف العلاقات الدبلوماسية مع حكومة الأسد والتصالح معه دون مقابل.