أشار الممثل نيكولا مزهر إلى أن اللبنانيين متعطشون إلى المسلسلات التي تجمع بين التاريخ والقضايا الاجتماعية، كاشفاً في حديث إلى برنامج spot on مع الاعلامي رالف معتوق عبر أثير «صوت لبنان (93.3)، أن ثمة نزلات تقابل طلعات وهو تداركها سريعاً موضحاً أن لبنان لا ينقصه شيء لتضاهي الدراما اللبنانية الأعمال الخارجية، وأن ثمة ممثلين قدموا تضحيات مادية إيماناً منهم بالمشاركة في مسلسل «ثورة الفلاحين» والاستثمار به.

في البداية، أراد مزهر أداء دور القبضاي، لكنه عاد وأقتنع بشحصية سليم بيك المقعد، لأنه دور مركب ويحتاج إلى قدرات تمثيلية، وقد عمد إلى دراسة هذه الحالة والاطلاع على تفاصيلها كي يجسد الشخصية بشكل صحيح، لافتاً إلى أنه في الحلقات الأولى أصيب ببعض الملل، لا سيما في تصوير المشاهد المتعلقة بالطعام، ولكن الأمور تغيرت في ما بعد.

Ad

حول تجربته مع هذه الشخصية أوضح نيكولا مزهر أنه تعلم درساً في الحياة، مفاده أن على الشخص التأقلم مع الواقع مهما كان وضعه.

دراما وسينما

بعد «ثورة الفلاحين» يصوّر نيكولا مزهر مسلسل «ثواني» الذي سيعرض على شاشة «أل بي سي» بعد انتهاء عرض الأول، مشيراً إلى أنه بسبب هذين المسلسلين رفض نحو سبعة عروض للتمثيل وهو مستعد للتضحية مادياً إلى حد معين.

في سياق آخر، يرى مزهر نفسه في «موت أميرة» وهو أشاد بحبكة المسلسل وأداء شيراز.

حول الدراما الرمضانية، أكد أنه تلقى عروضاً وسيختار الأفضل، وقد يشارك في أكثر من عمل إذا كان الوقت مناسباً، لافتاً في هذا السياق إلى أن المنتج جمال سنان بعيد من الاحتكار وقد يعاود العمل معه. أما في السينما فيقف على الحياد، لأنه يحصر مشاركته فيها في فيلم هو الأساس فيه، مستغرباً اختصار بعض الممثلين قدراتهم بأدوار محددة.

حول البطولة المطلقة ولماذا لم يؤدها بعد، تساءل مزهر: «من أدوا هذه الأدوار أين هم اليوم؟ مضيفاً أن من يُفرض على المهنة لا مكان له فيها وأنه لم يدخل التمثيل بالوساطة ولم يدعمه أحد، «بل اتكلت على نفسي منذ البداية واتسلق سلم النجاح درجة درجة».

أما بشأن مشاركته مع فنانين كبار فأضاف: «عندما تواجه ممثلاً قديراً تكون حينها إزاء الأمر الواقع»، ويتذكر مشاركته في أعمال مع القدير أنطوان كرباج، كذلك مع الممثلة ماغي بو غصن التي لا ينافسها أحد في الأعمال الكوميدية وهي ملكة الكوميديا ومن الصعب أن تجد أحداً بمواصفاتها، كما قال.

مروى غروب

نفى نيكولا مزهر أي خلاف مع «مروى غروب»، وحول ما حصل مع الشركة قال: «تلقيت عرضاً من «أم تي في» للمشاركة في برنامج dancing with the stars فحينها تمنيت عدم إدراج اسمي في مسلسل «متل القمر» في الجزء الثاني، فحصلت مشكلة مع الكاتب وليس مع المنتج، بعد ذلك عرض علي مروان حداد عملاً معه ولم يحصل وكان متفهماً لأنني كنت أتابع تصوير «ثورة الفلاحين»، مشيراً إلى أن لا خلاف شخصياً بينهما، «فالأستاذ مروان لديه فضل علي ولا فيتو وقد نتعامل مجدداً، وما هو حاصل اليوم أن الأدوار لا تناسبني».

حول جوائز التكريم، حصد مزهر «جائزة موريكس» أفضل ممثل صاعد وهو لا يؤمن بها وقد ربح حين كان التصويت من الجمهور، لافتاً إلى أن مسلسل «ثورة الفلاحين» عليه ألا يمرّ مرور الكرام وشكل منافسة بين «أل بي سي» و«أم تي في».

التفاوت بين القوة والضعف

في فقرة On-Off وضع الفنان نيكولا مزهر الأسماء التالية في خانة الـ:ON نادين نجيم، وكاتيا كعدي، وماغي بو غصن، وجيسكار أبي نادر، وريتا برصونا، وعادل كرم، وكارول الحاج، وطوني عيسى، وهيفاء وهبي، وباسم مغنية، وبديع أبو شقرا، ورودني حداد، وورد الخال: «كبيرة»، ووسام حنا، وتقلا شمعون، وجناح فاخوري، ورندة كعدي، ويورغو شلهوب، وبيار رباط، وهشام حداد، وطوني خليفة، ومنى أبو حمزة، وأنابيلا هلال.

أما في خانة الـOff فوضع الأسماء التالية: كريستينا صوايا: «أكبر من برنامج locca beach»، وسيرين عبد النور: «غائبة»، وجويل داغر: «لديها تقصير بحق نفسها وقدراتها»، ونادين الراسي: «كانت تنصحني دائماً»، وكارين رزق الله، ونيكول سابا: «أهم من دورها في «العودة»، وداليدا خليل: «فوجئت بالـ unfollow وإذا تلقيت دعوة لحضور فيلمها سألبي الدعوة»، ورامي عياش: «الساحة الغنائية مكانه الصحيح»، ويوسف الخال: «اشتقنا له ويجب أن يعود بدور قوي»، وبيتر سمعان: «لا نراه»، ووجيه صقر On –Off: «أدواره تتفاوت بين قوية وأخرى ضعيفة».