حملت أمطار الخير، التي شهدتها الكويت خلال الفترة القليلة الماضية، بشائر خير بربيع أخضر يزدان بأزهاره المتنوعة ويزهو بأعشابه المختلفة.

واستبشر الكويتيون بعد سنوات شح المطر وموجة الجفاف التي صاحبتها بحلول سنة خير بدأت بوادرها تلوح في الرقع الخضراء التي أخذت تكسو عددا من مناطق البلاد، وتنبت فيها طلائع نباتات فطرية أهمها «الأرطى» و«العرفج» و«الرمث» وزهور «النوير» و«الخزامى» و«الثندى» و«الربله» و«الرقروق».

Ad

ورغم الانزعاج الذي يسببه كثرة الذباب، فإن البعض يستحضر المثل القديم القائل «يا الله سنة ذباب ولا سنة قراد» ليشير الى أن كثرة انتشار الذباب بعد مواسم الأمطار تعد بشارة خير بحلول ربيع أخضر خلافا لحشرة القراد.