أفاد مكتب المدعي العام الأفغاني، أمس، عن إيقاف خمسة مسؤولين في كرة القدم المحلية، بينهم رئيس الاتحاد، عن مزاولة مهامهم، على خلفية التحقيق في اتهامات بتعرض لاعبات في المنتخب الوطني للاستغلال الجنسي.

ويأتي القرار بعد أيام من طلب الرئيس أشرف غني من المدعي العام في البلاد إجراء "تحقيق شامل" في تقارير "صادمة" عن هذا الاستغلال.

Ad

وقال المتحدث باسم المدعي العام جمشيد رسولي لوكالة فرانس برس: "مكتب المدعي العام أوقف رئيس اتحاد كرة القدم ونائبه والأمين العام والمسؤول عن حراس المرمى ومسؤول منسقي الولايات عن مزاولة مهامهم". وأضاف: "لإجراء التحقيقات بشكل شامل، وبعد جمع الأدلة وضمان العدالة، قرر فريق المدعين إيقاف هؤلاء الأشخاص"، وجميعهم من الذكور. وكانت صحيفة "ذا غارديان" الإنكليزية، كشفت في تقرير قبل حوالي عشرة أيام، نقلا عن مصادر بارزة مرتبطة بالمنتخب الوطني النسائي، عن حصول استغلال للاعبات في أفغانستان، وأحيانا في مقر الاتحاد، وأيضا خلال معسكر تدريب أقامه المنتخب بالأردن في فبراير الماضي.

وطالت الاتهامات مسؤولين في الاتحاد يتقدمهم رئيسه كرم الدين كريم.

ونقل التقرير عن القائدة السابقة للمنتخب خالدة بوبال، التي فرَّت من البلاد، بعد تلقيها تهديدات بالقتل، وتحدثت مرارا في أوقات سابقة عن التمييز بحق النساء في أفغانستان، قولها إن المسؤولين الذكور في المنتخب يعتمدون أساليب "الإكراه" مع اللاعبات.