يواصل بنك الخليج قيادة القطاع المصرفي، من خلال دعم وتوظيف العمالة الوطنية، فمنذ بداية العام قام البنك بتوظيف 377 موظفا من الكوادر الوطنية في مختلف أقسام وإدارات البنك.

وتماشيا مع مبادرة وتوجهات الحكومة بشأن العمالة الوطنية، يدعم بنك الخليج هذه الرؤية من خلال تقديم التدريب والتطوير وتوظيف الكوادر الوطنية من أجل كويت أفضل وأكثر ازدهارا، ويستثمر البنك في برامج التطوير المهني لتنمية المواهب الكويتية ومنح الشباب الكويتي فرصة بناء مستقبلهم ومسارهم المهني داخل القطاع المالي.

وصرحت المديرة العامة للموارد البشرية لدى بنك الخليج سلمى الحجاج: «لطالما تمحورت رؤية بنك الخليج حول أهمية تسخير المواهب المحلية وتطويرها، فقد أنجز البنك على مدى الأعوام الماضية العديد من برامج التدريب والإرشاد الوظيفي، لضمان تحقيق إمكانات وقدرات موظفينا الحاليين والمستقبليين، بدءا من برنامج أجيال لتطوير الخريجين، إلى برنامج تدريب وتطوير مهارات الموظفين، بما في ذلك أكاديمية المبيعات المباشر التي تم إطلاقها حديثا لخلق عمالة وطنية محترفة في هذا المجال، وبالتالي إثراء السوق الكويتي بمواهب وطنية، كلنا فخر بدعم المواهب الكويتية في جميع مراحل حياتهم المهنية».

Ad

وأضافت الحجاج: «يفخر بنك الخليج بأن نسبة القوى العاملة من المواطنين لدى البنك تبلغ 72.5 في المئة حتى تاريخه، حيث طبقت إدارة الموارد البشرية استراتيجية توظيف الكفاءات الوطنية وتطويرها من خلال عقد العديد من الشراكات الاستراتيجية مع الجهات التعليمية المختلفة، وفي مقدمتها برنامج إعادة الهيكلة والقوى العاملة والهيئة العامة للتعليم التطبيقي وجامعة الكويت والجامعات الخاصة».

وتابعت: «تهدف هذه الشراكات إلى تقديم مختلف سبل الدعم للشباب الكويتي، لمساعدته على اكتساب المزيد من الخبرات وإتاحة الفرص التدريبية والتأهيلية لدخول سوق العمل، وأتقدم بجزيل الشكر لهم على ثقتهم بنا كمستشارين وموجهين للأجيال الكويتية الشابة، كما نتطلع نحو المزيد من التعاون لتوفير كل الإمكانات المناسبة للنهوض بالطاقات الكويتية الشابة».

ويلتزم بنك الخليج التزاما تاما بدعـم الكوادر الوطنية وتعزيز جهود التوطين في القطاع الخاص، من خلال تشجيع المواهب الكويتية على العمل في بيئة تفتح لهم آفاق امكاناتهم الكاملة، وتسهم في تطوير معرفتهم ومهاراتهم، وبالتالي قدرتهم على المساهمة في تعزيز أداء كل من القطاع المصرفي وتنمية البلاد.