اعتمدت إيران سياسة الغموض تجاه اتهام وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو لها باختبار صاروخ باليستي متوسط المدى قادر على حمل رؤوس حربية عدة، واكتفت بالتشديد على أن برنامج تسلحها الصاروخي دفاعي دون نفي أو تأكيد إجراء التجربة.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، بهرام قاسمي، أمس الأول، ردا على تصريحات بومبيو: "البرنامج الصاروخي الإيراني له طبيعة دفاعية. ليس هناك قرار من مجلس الأمن يحظر البرنامج الصاروخي وقيام إيران بتجارب صاروخية".

Ad

وأضاف قاسمي موجها حديثه لبومبيو: "من السخرية أن تستشهد بقرار لم تخرقه فقط بالانسحاب غير القانوني من جانب واحد من الاتفاق النووي، وإنما بتشجيع آخرين على خرقه، أو حتى التهديد بمعاقبتهم إذا نفذوه".

وكان وزير الخارجية الأميركي قد دان، أمس الأول، ما وصفها بتجربة إيرانية لصاروخ باليستي، واعتبر ذلك انتهاكا للاتفاق الدولي الخاص بالبرنامج النووي الإيراني المبرم عام 2015.

ووفقا لقرار الأمم المتحدة الذي يكرس الاتفاق النووي الذي أبرمته إيران مع بريطانيا والصين وفرنسا وألمانيا وروسيا والولايات المتحدة، فإن طهران مطالبة بالإحجام عن القيام بأي عمل يتعلق بالصواريخ الباليستية التي تحمل أسلحة نووية مدة تصل إلى 8 أعوام.