تزايدت في العاصمة الليبية طرابلس أعمال القتل والاغتيال بحق ناشطين وشخصيات أمنية ومواطنين في ظروف غامضة، في وقت تسعى حكومة الوفاق الوطني والبعثة الأممية لإنجاح خطة الترتيبات الأمنية، الأمر الذي أثار قلق المجتمع الدولي من الظاهرة.

وآخر حوادث الاغتيال، استهدفت عنصرا أمنيا بارزا في قوة الردع التابعة لوزارة داخلية بحكومة الوفاق، مساء أمس الأول. وأكدت الحكومة تصفية أحد المنتسبين إليها رميا بالرصاص على يد مجهولين، دون أن تحددهم أو تكشف عن دوافع قتله. وأحصت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان، أمس، 8 حالات قتل واغتيال شهدتها العاصمة طرابلس خلال أسبوع، استهدفت عناصر جماعات وتشكيلات مسلحة ومدنيين.
Ad