ارتفعت أسعار النفط، أمس، مع توقع التجار أن تضغط السعودية، أكبر مصدر للنفط في العالم، على منظمة أوبك لخفض الإمدادات قرب نهاية العام.

ورغم ذلك، يظل القلق يسيطر على الأسواق، وسط خلافات تجارية شديدة بين أكبر اقتصادين في العالم، هما: الولايات المتحدة والصين.

Ad

وبحلول الساعة 6:09 بتوقيت غرينتش، سجل خام القياس العالمي مزيج برنت في عقود شهر أقرب استحقاق 67.21 دولارا للبرميل، بارتفاع 45 سنتا أو 0.7 في المئة عن الإغلاق السابق. وارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأميركي في العقود الآجلة 58 سنتا، أو 1 في المئة إلى 57.04 دولارا للبرميل.

وقال سوكريت فيغاياكار، مدير شركة تريفكتا الهندية لاستشارات الطاقة: "واصلت أسعار النفط التعافي، في حين يراقب السوق عن كثب التأثير المحتمل لخفض الإمدادات".

وتسعى "أوبك"، بقيادة السعودية، أكبر منتجيها، وحلفاء المنظمة، لخفض الإمدادات ما بين مليون و1.4 مليون برميل يوميا، للتكيف مع تباطؤ نمو الطلب، والحيلولة دون حدوث تخمة في المعروض بالسوق.

ورغم مكاسب أمس، تظل أسعار النفط أقل نحو 25 في المئة عن المستويات المرتفعة التي سجلتها في أوائل أكتوبر، نتيجة زيادة الإمدادات وتباطؤ نمو الطلب.