تسبب عطل إلكتروني في تعطل حركة الملاحة بمطار القاهرة جزئياً، أمس، إذ توقف إقلاع الطائرات لمدة ساعتين حتى تم إصلاح العطل الذي أصاب 3 صالات للسفر واستمر ساعتين. وقالت وزارة الطيران المصرية، إن أنظمة إنهاء إجراءات سفر الركاب بمبنيي الركاب رقم ٢ و٣ ومبنى الرحلات الموسمية توقفت بسبب وجود عطل فني في قنوات الاتصال بين نظام الحجز العالمي المتعاقد عليه ونظام إنهاء إجراءات السفر داخل المطار.

وانتظمت حركة التشغيل بشكل طبيعي بعد إصلاح العطل، الذي استمر من الساعة السابعة والربع صباحاً وحتى الساعة التاسعة والربع صباحاً بتوقيت القاهرة.

Ad

أزمة وتضارب

إلى ذلك، نظم محامون إضراباً عن العمل في محكمة بلبيس بمحافظة الشرقية بسبب مقتل محامٍ برصاص الشرطة، التي أعلنت أنه أصيب عن طريق الخطأ بسبب وجوده مع خارجين عن القانون، وهو ما نفاه زملاؤه.

وقالت وزارة الداخلية عن الواقعة، إنها جاءت نتيجة تبادل إطلاق نار مع شخصين مطلوبين للعدالة تواجدا مع المحامي في مكان الحادث، بينما أكدت نقابة المحامين، أن المحامي أحمد السيد نعمة الله، قُتل خلال وجوده مع موكلين له، لقيا حتفهما معه في الواقعة، في أرض بناحية بساتين بركان ببليس بالشرقية، 60 كيلومتراً شرق القاهرة، لإتمام تعاقد بيع قطعة الأرض.

وأشارت النقابة، في بيان أصدرته أن المحامي لم يكن حائزاً أي سلاح وليس لديه دافع لحمله وأن المكان الذي أصيب فيه ليس مكاناً معداً لتبادل إطلاق النار بل كان مكاناً مكشوفاً.

وذكرت النقابة أن ما تيقن لها حتى الآن هو وقوع جريمة قتل عمد بحق المحامي المتوفى الذي لم يكن يحمل سلاحاً ولم يقاوم ولم تنسب له السلطات أي جريمة سوى تبادل إطلاق النار، واصفة ذلك بـ»التبرير الواهي للمسؤولية الجنائية».

وكلفت النقابة عدداً من أعضاء مجلسها وأعضاء النقابة الفرعية اتخاذ جميع الإجراءات القانونية بالحضور عن النقابة والادعاء مدنياً وبمتابعة التحقيقات وسماع الشهود. وشددت أن «النيابة العامة تباشر التحقيق منذ بداية البلاغ ولن يضيع لديها حق من الحقوق».

تعهد إثيوبي

على صعيد آخر، أكدت إثيوبيا التزامها باستكمال المباحثات الفنية حول تأثير سد النهضة الذي تشيده على حصة مصر من مياه نهر النيل. وجاء ذلك خلال مباحثات أجراها رئيس الوزراء المصري مصطفي مدبولي أمس، في أديس أبابا مع نظيره الاثيوبي، آبي أحمد سلّمه خلالها رسالة من الرئيس عبدالفتاح السيسي.

وجدد رئيس وزراء إثيوبيا تعهده بالالتزام بمتابعة واستكمال المحادثات الفنية بين الجانبين، لتحقيق التفاهمات المنشودة فيما يتعلق بسد النهضة لما في مصلحة الشعبين والبلدين.

وأعلن مدبولي، أنه اتفق مع أديس أبابا على إجراء مباحثات خلال الأسبوعين المقبلين للتوافق بشأن النقاط التي لم يتم الاتفاق عليها بشأن حقوق مصر المائية.

كما تطرقت المحادثات إلى سبل الإسراع بتفعيل الصندوق الاستثماري الثلاثي المشترك، والترتيب لعقد اجتماع قريباً في القاهرة، لمحافظي البنك المركزي في كل من مصر وإثيوبيا والسودان، تنفيذاً لمخرجات الاجتماع التساعي الأخير. كما تناولت المحادثات آفاق إتاحة الخبرات المصرية للإسهام في الخطط الإثيوبية في مجالات تخطيط وإنشاء المدن، وتطوير الطرق وغيرها.

وأكد مدبولي حرص مصر التام على الوصول بمستوى التعاون بين البلدين لمستوى الشراكة المتكاملة في كل المجالات، بما يكفل ضمان الوفاء بتطلعات الشعبين الشقيقين في التنمية والحفاظ على مصالحهما المائية، مشيراً إلى تكامل عوامل التعاون بين مصر وإثيوبيا كبلدين كبيرين يتجاوز تعداد كل منهما الـ 100 مليون نسمة.

في سياق متصل، أكد وزير الخارجية سامح شكري أن لمصر قدرة وتاريخاً وخبرة في العمل لتنمية دول إفريقيا، وحول ما يتم تداوله عن إنشاء صندوق تمويل إفريقي، قال في تصريحات: «لا يوجد حديث حول صندوق إفريقي مجمع، لكن هناك صندوق يتم إنشاؤه بين مصر والسودان وإثيوبيا ونأمل أن يكون مثالاً يحتذى في إطار إقامة صناديق إقليمية ثم يتسع إلى القارة الإفريقية بأكملها».

وحول قرار إنشاء اللجنة العليا الدائمة لحقوق الإنسان، قال وزير الخارجية إن اللجنة تعنى بالتطورات الخاصة بحقوق الإنسان والتعامل مع الآليات سواء المحلية أو الدولية وأيضاً تعنى بإبراز التطورات التي تحدث على أرض الواقع في مصر بمجالات تعزيز حقوق الإنسان وتمكين المرأة والشباب والحقوق السياسية والاقتصادية والاجتماعية.

احتفال الكاتدرائية

إلى ذلك، قال البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، خلال ترؤسه قداس تدشين الكاتدرائية المرقسية الكبرى بالعباسية، بعد تجديدها في الذكرى الخمسين لإنشائها، إنه تم تسجيل بعض الأحداث المهمة بأيقونات الكاتدرائية، ومنها حادث شهداء ليبيا، ودير الأنبا صموئيل فى المنيا، وحادث البطرسية لتخليد ذكرى الشهداء على أيقونات الكاتدرائية.

وتزينت الكاتدرائية المرقسية بالأيقونات والصور الجديدة والورود وسط حضور حاشد من الأساقفة والكهنة والمواطنين، بعد أن تم إغلاقها نحو 3 سنوات من أجل أعمال التجديدات التى تمت تحت إشراف مجموعة من كبار المهندسين والفنانين.