كيف وجدت ردود الفعل على أغنيتك الجديدة «شو بخاف عليكِ»؟

Ad

الحمد لله، جاءت ردود الفعل إيجابية منذ اليوم الأول لطرح الأغنية، وتلقيت إشادات كبيرة بها دفعتني إلى التفكير بتصويرها كفيديو كليب خلال الفترة المقبلة، خصوصاً أن تفاعل الجمهور معها رائع.

ما هي آخر أخبار ألبومك الجديد؟

أعمل على الألبوم خلال الفترة الراهنة، ولكن لم أنتهِ بعد من اختيار الأغاني، لا سيما أنني أسعى إلى تقديم توليفة متنوعة تناسب مختلف الأذواق وإلى أن أطرحه في الأسواق بأقرب وقت، وفي أفضل ظروف ممكنة. أشير هنا إلى أنني أعمل على الألبوم تزامناً مع جولة تشمل سلسلة حفلات في دول عدة، من بينها المكسيك وكندا وألمانيا، وبلدان في الخليج العربي.

حدثنا عن تفاصيل الألبوم.

انتهيت من تسجيل معظم الأغاني التي سيتضمنها الألبوم وهي متنوعة بين اللهجات الخليجية واللبنانية والمصرية، بالإضافة إلى استقراري على تصوير أغنية منه خلال الفترة المقبلة ولكن لن أعلن اسمها لتبقى مفاجأة.

مهرجان

ماذا عن حفلتك الأخيرة في مهرجان الموسيقى العربية؟

شاركت فيه للعام الثالث على التوالي، وهو أمر أسعدني لأن مهرجان الموسيقى العربية أحد أهم المهرجانات الموسيقية عربياً، وهو بمنزلة ملتقى الموسيقيين العرب. من ثم، أتمنى الحضور في الدورات المقبلة.

شهدت الدورة الأخيرة من المهرجان مشاركة لبنانية قوية. كيف وجدتها؟

سعدت بعودة الفنانة الكبيرة ماجدة الرومي للغناء في المهرجان. ولكن عموماً بطبعي لا أحب تصنيف الفنانين بحسب جنسياتهم لأننا جميعاً عرب والفن لا جنسية له. وأعتقد أن أي فنان يسعد عندما يتلقى دعوة للمشاركة في المهرجان ولا يتأخر إذا كانت ظروفه تسمح بذلك.

كيف نظرت إلى نفاد تذاكر الحفلة مبكراً؟

أفضل لحظات الفنان عندما يعلم أن حفلته كاملة العدد، وليس ذلك بجديد على حفلاتي في مصر للجمهور المصري الذي أستمتع بالغناء له، فهو ذواق. وأن تكون الحفلة في الأوبرا كاملة العدد، فهذا الأمر يشعرني بسعادة مزدوجة لأنني أقف على أحد أهم المسارح العربية التي شهدت حفلات العمالقة.

في كل مرة تختار تقديم أغنية للعندليب الأسمر عبد الحليم حافظ، لماذا؟

أعتبر الأوبرا المصرية المركز الرئيس لحفظ التراث الغنائي العربي للعالم، وعندما أفكر في الأغاني التراثية التي سأقدمها يحضر العندليب الأسمر في بالي دائماً. أشير هنا إلى أنني عندما قررت احتراف الغناء كنت أفكر في أعماله، فضلاً عن أنني أشعر بحنين لأغانيه، فهو نموذج الفنان الراقي في أعماله كافة.

الأغاني المنفردة

كيف ترى تفضيل بعض الفنانين تقديم أغانٍ منفردة وليس ألبومات كاملة؟

هذا التوجه هو الطاغي في العالم كله، وليس في الدول العربية فحسب، ويرتبط بالفترة الطويلة التي تستغرقها الألبومات في التحضير ورغبة الفنانين بالحضور على فترات متقاربة. ذلك كله يصبّ في طبيعة العصر الذي نعيشه والاهتمام بمواقع التواصل الاجتماعي.

عبّر فنانون عن قلقهم بعد توقيع الاتفاقية الأخيرة بين شركتي «روتانا» و«ديزر» بخصوص إتاحة المحتوى الغنائي. كيف وجدت الأمر؟

لا أعتقد أن ثمة أي حذف من «يوتيوب» للأغاني التي قدمتها مع «روتانا» سواء القديمة أو الحديثة، فالاتفاقية متعلقة بتفاصيل تسويقية أخرى، وأغنيتي الأخيرة أتيحت على هذا الموقع بشكل اعتيادي ومن دون أية مشكلة.

ألبوم ماريتا

هل تدخلت في اختيارات أغاني ألبوم ابنتك ماريتا الأول؟

تستشيرني ماريتا في أعمالها دائماً بحكم خبرتي في المجال، وسعدت بما حققته بألبومها الأول وردود الفعل عليه، فهي سعت إلى تقديم نفسها إلى الجمهور بشكل جيد.

لماذا لم تفكر في تقديمها إلى الجمهور في الأوبرا؟

غنّت ماريتا معي في حفلة أعياد الربيع بمصر قبل أشهر وهي من محبي مصر جداً.

هل تخطط لدويتو معها قريباً؟

كل منا يعمل على مشاريعه منفرداً، ولا وجود لدويتو بيننا راهناً، ولكن ربما تتحقق هذه الخطوة في المستقبل.

لم أنسحب من «ذا فويس»

بعد نشر أخبار عن انسحاب عاصي الحلاني من «ذا فويس»، سألناه: هل تشارك في لجنة التحكيم بالموسم المقبل من البرنامج؟ فأجاب: «لا صحة لخبر انسحابي، لا سيما أن «ذا فويس» يشكل إحدى التجارب التي أشعر بسعادة فيها، وكل نسخة منه تحقق نجاحاً أكبر مما حققته سابقتها».

يتابع: «يقدِّم البرنامج أصواتاً غنائية متميزة. صحيح أن طبيعة المسابقة تحتِّم فوز واحد من المتسابقين باللقب في النهاية، ولكن في الوقت نفسه نتعرّف إلى مواهب غنائية عدة تملك صوتاً مهماً، ويمكن أن يبدأ مشوارها العملي من خلال «ذا فويس»، خصوصاً أنها تحقق شهرة ويتابعها الجمهور على مدار حلقات البرنامج».