أطل تنظيم «داعش» برأسه في مدينة ملبورن الأسترالية، بتبنيه للعمل الإرهابي الذي أقدم عليه صومالي عبر طعنه ثلاثة أشخاص، لقي أحدهم حتفه، بعد أن قاد سيارة محملة بأسطوانات غاز اشتعلت فيها النيران، لتتمكّن الشرطة من قتله بعد إطلاق الرصاص عليه.

وقال مفوض شرطة ولاية فيكتوريا غراهام آشتون للصحافيين، إن المهاجم توفي بعد نقله للمستشفى، مؤكداً أنه كان معروفاً لدى السلطات، ويقيم في البلاد منذ عام 1999.

Ad

ووقع الهجوم في حي الأعمال بملبورن بعد ظهر أمس، بينما كان الناس بدأوا مغادرة أماكن عملهم لعطلة نهاية الأسبوع.

وأظهرت لقطات مصورة وجود عدد كبير من المارة الذين اكتفوا بمشاهدة الحادث، وانشغلوا بتصويره بهواتفهم النقالة.