على طول قنوات الصرف الصحي في سايغون، ينتظر السكان إزالة منازلهم مع حلول عام 2020، في ظلّ سعي سلطات المدينة إلى هدم أحياء الصفيح لتحسين صورة العاصمة الاقتصادية لفيتنام، واستيعاب النمو العقاري. في السنوات الماضية، هدمت السلطات 36 ألف بيت على ضفاف مجاري الصرف الصحي، ودفعت لسكانها تعويضات لا تكفي لشراء بيت في المدينة، في ظلّ ارتفاع الأسعار، فانتقل كثير منهم إلى الضواحي.

وتتنظر نحو 20 ألف عائلة أخرى المصير نفسه، والانتقال خارج المدينة التي صار اسمها رسمياً هوشي منه، إلا أن سكانها مازالوا يسمّونها باسمها القديم سايغون.

Ad

في زمن الاستعمار الفرنسي، كانت هذه القنوات طرق النقل الأساسية في المدينة، وممرّ البضائع والمسافرين.