تحت شعار «شركاء أشقاء»، ناقش مجلس التعاون المصري - الكويتي، في جلسته المنعقدة أمس، آفاق الاستثمار والتجارة والتنمية المستدامة وتطلعات المستقبل، بحضور عدد كبير من أصحاب القرار الاقتصادي في كلا البلدين، إلى جانب شخصيات ذات وزن من القطاع الخاص.

وقال رئيس الجانب الكويتي للمجلس، محمد الصقر، في كلمته خلال الجلسة الافتتاحية، إن «الاستثمارات الكويتية هي أول الاستثمارات العربية في مصر، وبقيت أكبرها وأجداها وأكثرها استقراراً»، لافتاً إلى أن «الاستثمار بين مصر والكويت مباشر، واستقبلت مصر الاستثمارات الكويتية بكل ترحيب وتشجيع».

Ad

واقترح الصقر تأسيس شركة قابضة كويتية - مصرية، برأسمال يتراوح بين 50 و100 مليون دولار من جانب القطاع الخاص في البلدين، بهدف الاستثمار في محافظة سيناء والاستفادة من الفرص الواعدة في المنطقة.

من ناحيته، ذكر رئيس الجانب المصري للمجلس معتز الألفي، في كلمة مماثلة، أن «الكويت من أكبر الدول الداعمة لمصر في جميع الأوقات، من غير مقابل، وهو ما يؤكد أهمية مصر في قلب كل كويتي، لا المستثمر الكويتي وحده».

وأكد الألفي حرص بلاده على تقديم كل أنواع التسهيلات للكويت في جميع القطاعات، وإتاحة مجال الفرص الاستثمارية وتيسيره للكويتيين، مبيناً أن حجم الاستثمارات الكويتية يقدر بمليارات الدولارات.