الكويت تشيع فيصل الغانم

ببالغ الحزن والأسى شيعت الكويت أمس أحد رجالها الأبرار وصاحب مسيرة طويلة من الكفاح والنجاح وأول قبطان بحري كويتي، وهو فيصل ثنيان بن الثنيان الغانم، الذي وافته المنية عن عمر ناهز 78 عاماً.

والفقيد من مواليد عام 1940 في فريج القبلة، وهو سليل عائلة تجارية عريقة، وإسهاماته رفعت اسم الكويت بالمحافل العالمية.

وحصل الراحل على الثانوية العامة من اسكتلندا، ودرس بالكلية البحرية البريطانية، حيث حصل على شهادة رئيس ضباط، وعمل على السفن البريطانية، وكان أول كويتي حصل على شهادة أعالي البحار.

وفي الكويت، عمل الغانم- رحمه الله- ضابطاً على أول باخرة نقل نفط كويتية (كاظمة) عام 1959، وعلى باخرة «وربة» العربية عام 1957، وفي 1968 عمل قبطاناً على «العربية».

والتحق الراحل بشركة نفط الكويت، ثم عمل مشرفاً على الإدارة، وقبطاناً على البواخر (القاطرة)، ومرشداً وناظراً للميناء الجنوبي، ثم عُيّن ناظراً للعمليات البحرية، فناظراً لتصدير وتخزين النفط، وناظراً عاماً للتصدير، ثم مديراً للتكرير والتصدير ومسؤولاً عن مصنع التكرير، ثم شغل منصب نائب العضو المنتدب لعمليات الإنتاج والحفر والتكرير والتصدير، ونائب رئيس مجلس الإدارة.

و«الجريدة» إذ تعبر عن ألمها لفقدان الغانم، تتقدم إلى ذويه بأحر التعازي، وتدعو الله أن يتغمده بواسع رحمته، وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.