لولا الحسد چان ابْتنينا عمارات

وسْط الحشا لأصحابنا... وما نْتفرَّق

Ad

ولولا الحسد جذع الشجر حي ما مات

وغصن الغلا لو يمْحِل الوقت ورَّق

ولولا الحسد ما صار ربعي جماعات

حتى الغريب بحالنا اليوم برَّق

جمر الغضى ناطر من الريح هبّات

چن اللهب مكتوم قلبه تحرَّق

وراعي الحسد عندي بوجهه علامات

لو كان يلهج ب اسمنا ويْتشرَّق

عينه على إيدك لا عَبَر غيم مرّات

وِدّه مغرِّب انت... والغيم شرَّق

وإن زان لك حظّك على غير عادات

اتشوف عينٍ حايره ووجه عرَّق!